قال مسؤول حكومي تركي إن حالة الطوارئ التي أعلنت في البلاد تهدف إلى ملاحقة أنصار فتح الله جولن، المعارض البارز للرئيس رجب طيب إردوغان، والذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي وقعت مؤخرا. وقال المتحدث باسم الحكومة، نعمان كورتولموش، إن السلطات ستعلن مراسيم تستخدم في هذا الغرض. وقال «كورتولموش» إن حالة الطوارئ لن تؤثر على الحياة اليومية لعامة الناس أو عمل البرلمان. وأوضح أن حالة الطوارئ ستستخدم في مكافحة «الكيان الموازي»، وهو مصطلح تستخدمه الحكومة لوصف جولن، رجل الذي يعيش في الولاياتالمتحدة.