كان الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، بطل عرض الأزياء الذى قدمت خلاله الإماراتية، منى المنصورى، مجموعة جديدة من تصميماتها، خلال فعاليات الملتقى الثقافى العربى، المقام بالعاصمة الروسية موسكو، والذى تنظمه السفراة اللبنانيةبموسكو، والجمعية اللبنانية الخيرية لمساعدة المسنين، بهدف دعم التقاء الحضارات، والوصل بين الشرق والغرب. جاء ذلك بحضور الشيخة مريم آل خليفة، وسفيرى لبنان وفلسطين بموسكو والإعلامى جورج قرداحى وآسيا قاسم ونخبة من مشاهير المثقفين والإعلاميين والفنانين العرب. تضمنت المجموعة الجديدة لمنى المنصورى، التى قدمت بموسكو أمس، فستانًا حمل رسالة سياسية، من خلال تضمينه صورة للرئيس فلاديمير بوتين فى زى رياضى كدليل على القوة، وحمامات سلام وأطفال. وبدأ من الرسالة التى يحملها الفستان، الذى جذب أنظار المشاركين بالملتقى العربى الثقافى العربى بالعاصمة الروسية، دعمًا للموقف الروسى من مجمل القضايا السياسية فى منطقة الشرق الأوسط والعالم، وهو المر الذى أكدته منى المنصورى، بقولها بأنها تميل إلى الرؤية الروسية، وإلى ما تتمتع به روسيا من مصداقية فى تعاملها مع العرب والعالم، بعكس الولاياتالمتحدةالأمريكية، التى تكيل بمكيالين فى تعاملها مع الأحداث الجارية بمنطقة الشرق الأوسط والعالم. وقالت المنصورى، فى تصريحات لها بالعاصمة الروسية، إنها تحرص على تقديم رسائل سياسية وإنسانية من خلال أزيائها، كما قدمت من قبل فستانًا حول حوار الأديان، وآخر حول حماية البيئة فى العالم، وثالث عن وطنها " إمارات القمم، وإنها تعمدت تقديم فستان يحمل رسالة سياسية، خلال عرضها بموسكو، لتقول للروس بأن العرب بجانبكم ومعكم. وقالت "إنها تطرح سؤالا مهما، وهو : كيف أن المخابرات الأمريكية ، التى تزعم أنها تراقب دبة النملة فى العالم، كيف لتلك المخابرات، أن يغيب عنها تحركات داعش وإرهاصات تكوينه، وتشكيل فرقه المقاتلة وتسليحها، واين كانت أمريكا ومخابراتها إثناء بدايات ظهور داعش وتمدده وإنتشاره، ولماذا لم تتوصل إستخبارات أمريكا، الا لمزاعم إمتلاك العراق فى زمن صدام وليبيا فى زمن القذافى لأسلحة ذرية، ولماذا لم تبادر أمريكا بإعمار العراق وتعويض المتضررين من مواطنيه وطرد الإيرانيين من أراضيه". المجموعة الجديدة التى قدمتها منى المنصورى ، بمهرجان موسكو،أمس ، غلب عليها ألوان الربيع، وهدوء الباستيل، وتلبى حاجة المرأة العصرية، لهذا الوقت من العام، بجانب إتسامها بالفخامة وغناها بتطريزات الشورافسكي. وقد حظى العرض بتغطية إعلامية واسعة من وسائل إعلام عربية وروسية وعالمية، وبثته شبكة سى إن إن التليفزيونية الأمريكية، على الهواء مباشرة.