يقدم الفنان محمد لطفى جرعة كوميدية من خلال فيلمه «بارتى فى حارتى» الذى ينافس به وسط 6 أفلام تتنافس على إيرادات موسم عيد الفطر، الفيلم استعراضى يقدم خلاله «لطفى» شخصية جديدة من خلال شخصية خارقة للطبيعة يمتلك قوى يمنع من استغلالها، كما يظهر بشكل جديد حيث يقدم أغانى مهرجانات ضمن الأحداث. لطفى قال ردود الفعل التى جاءتنى عن الفيلم أثبتت أن اختياراتى جيدة فالفيلم تم طرحه وسط 6 أفلام قوية أيضا والمنافسة هنا كانت لصالح الجميع، لأن نوعيات الأفلام المقدمة مختلفة كلها وتتيح للجمهور أن يدخل أكثر من فيلم وفكرة الرواج السينمائى وتقديم أكثر من موضوع فى مصلحة الجميع. وأضاف لطفى: أنا شاهدت كل الأفلام التى يقدمها زملائى وجميعها مميزة والجميل أنها مختلفة الأنواع ما بين الكوميديا والأكشن والتراجيديا بالإضافة إلى أن البطولة الجماعية التى تسيطر على كل الأفلام الموجودة فى السوق السينمائى «تفتح النفس» أن الجمهور يتابع السينما من جديد. وأشار إلى أن فيلم بارتى فى جارتى من الأفلام الخفيفة التى تبعث على البهجة فى إطار كوميدى استعراضى خاصة أن الشعب المصرى يصعب أن يضحك على «حاجة تافهة» فلا يمكن أن يضحك على إفيهات ساذجة لكن الفيلم يقدم رسالة فى شكل كوميدى فانتازى. وقال إن شخصية شومان التى أقدمها ضمن أحداث الفيلم جديدة تماما فهو شخص يمتلك قوة خارقة، وتطالبه والدته بعدم استخدام تلك القوة وهو شخصية أشبه بسوبر مان لكنها بعيدة تماما عن الشخصية التى قدمها فى عروضه المسرحية «تياترو مصر»، التى قدم خلالها أيضا سوبر مان، وأضاف أن القوة الخارقة فى الفيلم مستخدمة بشكل كوميدى. وعبر عن سعادته بالتعاون من جديد مع الفنانتين دينا وأمينة، قال: أشعر أن بينى وبينهما كيميا خاصة فى التعاون الفنى فأنا أحب مشاركتهما فى أعمالهما الفنية، ونحن نقدم للجمهور وجبة دسمة يشعر أنه يجد كل شىء فى الفيلم، ولذلك أدعو كل من لم يشاهد الفيلم أن يراه لأن روح الكوميديا الموجودة فى الكواليس بين أبطال العمل تظهر بشكل أكبر على الشاشة. وعن تقديمه أغنية «المصرى أصلى» خلال أحداث الفيلم قال إن السينما نقل للواقع ولا يمكن أن ننكر أن أغانى المهرجانات أصبح لها باع قوى فى الشارع المصرى الشباب يرقصون عليها والفتيات أيضا والجميع يحبها، ولذلك قررت أن أقدمها فى الفيلم، وسعدت كثيراً لأنها أعجبت الجمهور وأثارت انتباههم، والشباب يرددونها فى الشارع، وعندما قرر مخرج الفيلم أن أقدمها بصوتى «وأنا صوتى وحش» قررت أن أقدمها لأنها تحتاج إلى أداء وليس إلى صوت. ودعا لطفى الفنانين لتقديم أعمال كوميدية تحمل رسالة لأن الجمهور لم يعد يتحمل الموضوعات الثقيلة، الجمهور يحتاج لرسم البسمة على وجهه وكفى الأوضاع التى نعيشها الآن لذلك أتمنى لو تزيد جرعة الضحك فى الأعمال الكوميدية. واختتم لطفى قائلاً: «ابتعدت عن الدراما هذا العام بمزاجى لأننى أفضل تقديم أعمال سينمائية ومسرحية، فالسينما وحشتنى، وكان انشغالى فى تصوير الفيلم سبباً أساسياً فى ابتعادى عن المشاركة فى أى أعمال تليفزيونية خاصة أن الشركة المنتجة حددت عيد الفطر موعداً أساسياً لعرض الفيلم، وكان يصعب مشاركتى فى العملين معاً».