ظهرت النجمة ليلى علوى ومجموعة من نجوم الفن المصرى اليوم الثلاثاء في ميدان التحرير المكتظ بالمتظاهرين المصريين فيما سمى بجمعة "الإنقاذ الوطني". وكانت ليلى علوي أبرز الوجوه الفنية التي زارت ميدان التحرير اليوم دون أن تعلن سابقا عن قدومها الذي يعد الأول لها منذ تفجر الثورة المصرية نهاية يناير الماضي. وحضرت الممثلة المصرية للميدان بصحبة المنتج محمد العدل وبررت حضورها للميدان برغبتها في الاطمئنان على المواطنين المتواجدين فيه، معبرة عن تضامنها مع مطالبهم المشروعة دون أن تعلق على أي من الأحداث التي شهدها الميدان منذ تجدد الاعتصام والتظاهر فيه الجمعة الماضية والاشتباكات الدامية التي أوقعت عدد من القتلى ومئات المصابين. وعبر بعض المتواجدين في التحرير عن امتعاضهم من زيارة علوي للميدان معتبرين أنها تحاول أن تبدو ثورية ومتضامنة مع الثوار رغم أنها لم تشارك في أي فعالية ثورية طيلة الأشهر العشرة الماضية في حين هاجمها البعض على خلفية صلة القرابة بينها وبين عائلة الرئيس السابق إذ أن زوجها منصور الجمال هو عم هايدي الجمال زوجة جمال مبارك ابن الرئيس السابق حسني مبارك. في حين ظهرت في الميدان الفنانة تيسير فهمي التي حضرت بصحبة عدد كبير من العاملين في حملتها الانتخابية للبرلمان إذ طافت الميدان وتناقشت مع عدد من المتواجدين به حول مطالبهم كونها مرشحة تيار "الثورة مستمرة" عن دائرة وسط البلد الانتخابية التي يقع فيها ميدان التحرير الذي يعد مركز الأحداث. وكانت تيسير فهمي أحد المشاركين في الثورة منذ بدايتها وكان لها تصريحات شهيرة قبل تنحي مبارك تهاجمه فيها علنا وتتهمه بالفساد وتعلن تضامنها مع الثوار واعتصامها في ميدان التحرير مع الثوار حتى رحيل النظام. وبين الفنانين المتواجدين في التحرير أيضا ظهر الممثل صبري فواز الذي كان أحد المشاركين في الثورة منذ بدايتها والذي يحرص على التواجد في الميدان يوميا منذ بداية الثورة. في حين لم تظهر مسيرة أعلنت عنها مساء أمس الاثنين نقابة المهن السينمائية ضمن بيان لها حول أحداث ميدان التحرير قيل فيها إنه جرى استخدام العنف وإراقة دماء الثوار السلميين. وأعلنت النقابة في بيانها تبني مطالب الثوار المعتصمين في التحرير وهي تشكيل مجلس رئاسي مدني وحكومة إنقاذ وطني ووضع خطة زمنية لتسليم السلطة.
