أدي إرتفاع سعر الدولار في السوق السوداء "الموازية " إلى 11.00 جنيه للشراء مقابل 11.07 جنيه للبيع، واستقراره في البنوك المصرية على 8.85 جنيه للشراء، و 8.86 للبيع إلي حدوث حالة من القلق لدي أصحاب العقارات متنبئين بحدوث زيادة في أسعار في الفتره المقبلة، فضلًا عن إستشفافهم لمرحلة الركود في البيع مستقبلًا . بدره قال أيمن لويس، مستثمر عقارات، إن زيادة الدولار وإن كانت في السوق الموازية فهي سوف تؤثر بشكل مؤكد علي أسعار العقارات خلال الفترة المقبلة، متنبئًا بإصابة حركة البيع بحالة من الركود عقب زيادة الأسعار وأعرب سيد سامي أبو الخير، مدير شركة "إيمار" للإستثمار العقاري، عن إستياءه الشديد من سعر الدولار المتزايد يومًا بعد يوم، لافتا إلى أن الزيادة يتلوها زيادة ولا يعقبها أبدًا إنخفاض . وأشار سامي، إلى أن زيادة سعر الدولار يؤدي إلي حدوث ضجة في الأسواق بشكل عام وسوف يؤثر علي أسعار العقارات بشكل ملحوظ، حيث يعمل زيادة أسعارها مما ينتج عنه عدم إقبال من قبل المواطنين علي البيع أو الشراء قائلا "الدولار أول ما بيزيد إحنا حالنا بيقف والسوق بيقف لا بيكون فيه بيع ولا شراء والدنيا بتتلخبط وربنا اللي بيمشيها". فى السياق ذاته، رآي محمود دحروج، مستثمر عقارى، أن العقارات السكنية لن تتأثر بارتفاع سعر الدولار، مؤكدًا أن هناك ركود فى حالة بيع وشراء العقارات السكنية منذ اربعة أشهر بسبب ارتفاع أسعارها وعدم وجود سيولة فى الأسواق مع التجار. وأكمل دحروج، أن مواد البناء لن ترتفع بسبب ارتفاع سعر الدولار فى السوق المصرية، موضحًا ان اغلب هذه المواد محلية الصنع لذلك لن تختلف قيمتها، منوها ان السبب فى ارتفاع اسعار العقارات هو ارتفاع تكاليف العماله المستخدمة فى البناء. وتمنى دحروج، ان تنتعش حالة العقارات فى الفتره القادمة وان تنشط عملية البيع والشراء من جديد، مطالبا الحكومة بالعمل على حل مشكلات الدولة.
