كاعادته فى تجسيد أدوار شخصية البلطجى ظهر الفنان محمد رمضان خلال مسلسله الاخير الاسطورة الذى عرض فى شهر رمضان الماضى، ولعب رمضان شخصية ناصر الدسوقى والذى سلك من البلطجة طريقا ليصبح يتاجر ويعمل فى كل ما هو شر الى ان لقى حتفه فى نهاية المسلسل، باعثا برسالة "لكل طريق غلط نهاية محتومة بالموت". فى ظل ما تعيشه البلاد من انفلات اخلاقى نجح رمضان ان يكون قدوة لكثير من الاجيال صغيرة ومتوسطة الاعمار حتى باتوا يقلدونه فى كل عمل يجسده، كان اخره مسلسل الاسطورة والذى اثار ضجة فى الشارع المصرى على اثر ذلك ظهرت واقعتين متشابهتين فى كل التفاصيل على غرار احد مشاهد المسلسل. وكانت الواقعة الاولى قد حدثت فى محافظة الفيوم حينما تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك فيديو ظهر خلاله أحد الاشخاص يرتدى قميص نوم بهدف تذليله والتشهير به امام العامة، بسبب نشره صورة ومقاطع جنسية لزوجته على اثر ذلك قام اقارب الزوجة بفضحه. لم تمر سوى ايام قليلة وتكرر نفس المشهد فى منطقة حلوان، وهو الامر الذى ينذر بكارثة حال محاولة المواطنين اتخاذ من تلك الاعمال وسيلة للسطو على المجتمع من خلال هذة المشاهد التى تدعو للعنف جهارا. ومرت ايام وتفاجأ المصريين بظهور مجموعة اشخاص من مناطق مختلفة التقطت صور لها بنفس اللوك الذى ظهر به الفنان محمد رمضان فى الاسطورة، وهو عبارة عن إزالة شعر الرأس باكمله وتحديد الدقن. لم يقف الامر عند ذلك الحد الى ان امتلئت محلات الملابس بتيشرتات مرسوم عليها شخصية ناصر الدسوقى والتى تسارع عليها الشباب لشرائها استكمالا لتجسيد الادوار. وفى حوار له مع برنامج بتوقيت مصر عبر قناة بى بى سى عربى، قال الفنان محمد رمضان إن ما يتعرض له من نقد واتهامات بترسيخ قيم العنف والبلطجة ليس سوى حقد من منافسيه وكارهيه، مشيرا إلى أن غض البصر عن الإيجابيات والتركيز على السلبيات لا يمكن وصفه سوى بالحقد. وتساءل رمضان، عن سر تركيز الإعلام والنقاد على بعض الأدوار التي قدمها خلال مسيرته وتناسيهم لأدوار آخرى مهمة كدور ضابط الشرطة الذي قدمه في فيلمه الآخير "شد أجزاء" أو قيامه بالمشاركه في حملة "لا للمخدرات". وعن تكرار حادثة "قميص النوم" على طريقة "الأسطورة" قال رمضان إن هذه الحادثة موجودة في الشارع المصري والدراما منذ سنوات وليست من إبتكار الأسطورة.