حالة من الصدمة أصابت مشاهدي الأعمال الرمضانية في ليلة العيد، بعد انتهاء كل المسلسلات التي عرضت على الفضائيات طوال الشهر الكريم. وشهدت الحلقات الأخيرة لمعظم الأعمال نهايات حزينة وغير متوقعة حتى في الأعمال الكوميدية، بوفاة الأبطال الرئيسيين. وشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة سخرية على الأعمال الدرامية بعد وفاة معظم الأبطال في الحلقات الأخيرة، والتي كانت غير مناسبة في بعض الأعمال وعلى رأسها الأسطورة. وأكد النشطاء أن نهاية "الأسطورة" منطقية في الحياة الواقعية، إلا أنها بالنسبة للدراما نهاية ضعيفة للغاية بوفاة معظم أبطال العمل، وإعدام الفنان محمد رمضان الذي جسد شخصية "ناصر الدسوقي" وليخالف كل التوقعات التي خرجت بأن النهاية ستكون مختلفة تمامًا، حيث كان من المتوقع أن رفاعي الدسوقي الذي قتل في الحلقات الأولى كان يحلم. ولم تتوقف النهايات الحزينة على المسلسلات ذات الطابع الدرامي، بينما انتقلت لنظيرتها الكوميدية، وهو ما حدث في مسلسل "مأمون وشركاه"، حيث شهدت النهاية وفاة "مأمون" الذي يجسد دوره الفنان عادل إمام، وذلك للمرة الأولى في الأعمال الرمضانية التي قام بها الزعيم، وهو نفس الحال في مسلسل "الكيف"، الذي كانت نهايته مأسوية إلى حد كبير. ونفس الحال في مسلسل فوق مستوى الشبهات، والذي انتهى بوفاة رحمة التي تجسد شخصيتها الفنانة يسرا، ومسلسل جراند أوتيل بوفاة "ورد" التي أدت دورها الفنانة الشابة "دينا الشربيني". أما مسلسل "7 أرواح" فكانت نهايته هي الأسوأ بوفاة معظم أبطال العمل، وعلى رأسهم الفنان إياد نصار الذي جسد شخصية "عيسى السيوفي"، والفنانة رانيا يوسف التي أدت شخصية "كريمان"، وخالد النبوي الذي قام بدور "معتز الفرماوي"، فضلاً عن عدد من الشخصيات الثانوية. وفي مسلسل "أفراح القبة" لم يتفاجئ المشاهدون كثيرًا بوفاة الفنانة "منى زكي" والتي ادت دور "تحية"، حيث عرض مشهد قتلها في بداية الحلقات، ولكن المفاجأة كانت في انتحار "عباس كرم يونس" والذي أدى دوره الفنان الشاب "محمد الشرنوبي".