أعلنت الحكومة النرويجية أنها قد ترسل قوة عسكرية بما في ذلك عناصر من القوات الخاصة إلى سوريا، بعد أن نالت موافقة البرلمان على هذا الإجراء المحتمل. وتخطط أوسلو حاليا لإرسال 60 عسكريًا إلى الأردن هذا الصيف ليشاركوا في برنامج تدريب مقاتلين سوريين يحاربون تنظيم "داعش". يذكر أن الحكومة النرويجية قد أعلنت في مايو الماضي أنها ستجري مشاورات مع البرلمان حول تطورات محتملة للأحداث في المنطقة، قد تتطلب دخول القوة النروجية إلى داخل الأراضي السورية. وسمح البرلمان للحكومة باتخاذ مثل هذا الإجراء في قرار صدر يوم الأربعاء. وجاء في بيان صدر باسم وزيرة الدفاع النرويجية اينا سوريدي: "القوات المحلية (في سوريا) تحرز نجاحًا أكبر مما كان متوقعًا. ولذلك أصبح الوجود لقوات تابعة للتحالف الدولي بغية تدريب تلك القوات وتقديم الاستشارات والدعم العملياتي لها في حربها ضد "داعش" على الأراضي السورية، أكثر إلحاحًا." وسبق للنرويج أن أرسلت 120 عسكريًا إلى العراق ليشاركوا في الجهود الرامية إلى تدريب القوات العراقية والكردية في شمال البلاد.