بال Share و ال Tweet، أنت دوماً في قلب الأحداث، لتجد حسابك على الفيس بوك أو تويتر بعد ثورة (25 يناير) أصبح شبكة أخبار وصور وفيديو يتم تحديثها دقيقة بدقيقة. فعن طريق Click واحدة يتم الشير، لينتشر بين جميع الأعضاء بُسرعة البرق، سواء كانت الأخبار صحيحة أو مُجرد معلومات مغلوطة!. فهل تفيدك أخبار ال Share و ال Tweet، وهل تتأكد من صحة ما تقوم ب"تشييره"؟ المصدر أولاً عُمر الإبياري، 20 سنة، طالب جامعي، يوضح أنهُ يتحقق من المصدر المنقول عنهُ الShare أولاً، وعلى هذا الأساس يُقرر مدى ثقتهُ بالخبر، وأكد أنهُ لا يعتمد بشكل كُلي على هذه الخاصية سواء في الفيس بوك أو تويتر، وأنهُ لا يتناقل أى أخبار إلا إذا تأكد من صحتها سواء عن طريق التليفزيون، أو الصُحف والمواقع الإخبارية المعروفة. ويضيف: "ال Share له عدة فوائد من أهمها نشر الأخبار والمعلومات بسُرعة لم يكُن يتوقعها أحد قبل ظهور هذه الوسائل، أما أضراره فهى تكمُن في حالة إذا كانت المعلومات المُتناقلة مغلوطة، ولذلك يجب على المُستخدم أن يُفكر في صحة ومصدر ما يقرأهُ قبل أن يُصدقه ويتناقلهُ، وأعتقد أن هذا الفكر أصبح مُنتشراً بين المُستخدمين وخاصة في الفترة الحالية، حيثُ بدأت أُلاحظ أنهُ إذا تم نقل أو نشر خبر بدون مصدر واضح يتساءل المُعلقين عن مصدر الخبر أولاً قبل أن يصدقوه". "سلاح ذو حدين" ويروي عاصم محمود، 24 سنة، مهندس: "أعتبر ال Share على الفيس بوك سلاح ذو حدين، لأنهُ من المُمكن أن يكون له تأثير ايجابي، وذلك لأنه يشمل على كم كبير جداً من الأخبار مما يؤدي إلى زيادة مُستوى المعرفة وتنوعها في أكثر من مجال سواء كان فن أو رياضة أو سياسة أو غيرها". ويستطرد: "لكن الخطر الحقيقي هو ان الShare يُساعد على نشر الشائعات وحدوث فتن، خاصة أننا نمُر بمرحلة حرجة جداً، لذلك يجب اتخاذ الحذر عند قيامنا بتشيير أى خبر حتى لا نتسبب في حدوث كوارث". "نعم أعتمد بشكل كبير على ال Share"، هذا ما ذكرتهُ يارا أحمد، 21 سنة، تعمل بالأعمال الخيرية والتطوُعية، ولكنها تؤكد أنها لا تتناقل أى أخبار إلا بعد التأكُد منها، فثقتها في الأخبار المُتداولة عبر شبكات التواصل الإجتماعي قلت كثيراً بعد أحداث ثورة (25 يناير)، حيثُ تزايدُ الإشاعات ومُحاولات إثارة الرأى العام والبلبلة. فكرة عبقرية "ال Share فكرة عبقرية"، هذا ما يراه مُعتز يونس، 19 سنة، طالب، والذي أوضح في نفس الوقت عدم ثقتهُ فيها أو ميولهُ لإستخدامها بشكل مُطلق!، وأرجع ذلك إلى أنهُ من السهل بيع هذه الأخبار والمعلومات إلى أى مُنظمة استخبارية سواء حكومية تابعة لدولة أو لمجموعة من الأفراد، ولذلك فهو لا يُحبذ تداول أخبار دقيقة عن بلدهُ. كما ذكر أنه يعتمد بنسبة 85% على الأخبار المُتناقلة بواسطة الshare ولكن بعد التحقُق من مصدرها. أيضاً إعترض "مُعتز" تماماً على أى فكرة تدعو إلى وقف فكرةالShare أو الTweet وقال : "سوف اعتبر هذا جُزءً من منظومة التعتيم الإعلامي. أما خالد محمد، 21 سنة، بكالوريوس إعلام، فينتقد من يتناقلون الأخبار ونشرها دون التحقُق من صحتها ووصفهُم بعدم الوعي، وقال أن هؤلاء هُم من يُساعدوا في تداول الإشاعات وأضاف أنه لا يثق في الأخبار المُتداولة عبر شبكات التواصل الإجتماعي بشكل مُطلق، ولكنهُ أحياناً هو وأصدقاؤه يقومون بال Share لمُجرد "التندر" على بعض الأخبار التي يكشفون بسهولة أنها إشاعات و"أي كلام". موقع أكثر احترافية عمرو عادل، 21 سنة، طالب، يقول: "كان يقتصر دور الفيس بوك بالنسبة لي على مُشاهدة آخر أخبار أصدقائي وصورهم الجديدة والتعليقات المكتوبة فقط، ولكن من بعد الثورة تقريباُ، أصبح الفيس لهُ شكل مُختلف تماماً، فعندما أقوم بالدخول على حسابي الخاص أجد عدد من الأخبار التي لاحصر لها والتي لا تترُك شيئاً إلا وتذكُرَه، فوجدت نفسي مرة بعد الأُخرى مُهتم بمُتابعة الأخبار خاصة في الظروف التي تمُر بها مصر بالرغم من أننى كُنت لا أعرف شيء عن السياسة وليس لدي أدنى معرفة بأسماء أغلب الوزراء. ويُضيف: "ولكن عندما كُنت أقرأ عناوين الأخبار المُتناقلة على الفيس كنت بدخُل عليها لمعرفة ما يدور حولي، وأصبحت بالفعل الهدف الرئيسي من دخولي على الفيس هى مُتابعة ما يحدُث لحظة بلحظة من خلال الأخبار المُتناقلة بين أصدقائي أو من خلال الجروبات المُشترِك فيها، خاصة وأن الفيس بيكون علية أخبار من كُل مكان وهذا بالطبع كان من الصعب أن يوجد في أي موقع اخباري مهما كان مُحترف". ... وأنت.. متى تقوم بعمل ال Share؟!