أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن إعلان الجهاد هو حق أصيل لولي الأمر وهو في عصرنا الحالي الحاكم أو الرئيس وفق ما ينص عليه دستور كل دولة، سواء كان القرار أحادي أو يتخذ بالتشاور مع القوات المسلحة والبرلمان. وأضاف في كلمته التى ألقاها مساء اليوم الأربعاء من مسجد السيدة زينب بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان: "ليس من حق فرد أو جماعة أو حزب أن تعلن ما يسمى زورا وبهانا جهادً، وإنما هو بغي وإرهاب وفساد ويجب على ولي الأمر الشرعي وعلى أهل البلد التصدي له بقوة". وذكر أن الرسول (صل الله عليه وسلم)، ومن بعد الخلفاء الراشدين هم من كانوا يعلون الحرب والسلام، مشددا على ضرورة التفرقة بين الجهاد المشروع حالة الحرب والسلم التى يعلنها رئيس الدولة وتخوضها الجيوش بكلمة موحده، وبين من يعلن الجهاد من الأشخاص، مؤكدا أن الأخير يكون باغيا ويقاتل قتال البغاء.