ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم على مديرية الأمن في مدينة مديات بمحافظة ماردين بجنوب شرق تركيا، إلى 5 قتلى، بينهما عنصران أمنيان و3 مدنيين، وقرابة 30 جريحا. وأوضحت تقارير صحفية أن القتيلين في صفوف الشرطة هما سيدتان (شرطيتان) كانت إحداهما حاملا. وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم قد اتهم حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء التفجير الجديد، متعهدا بمواصلة الحرب ضد الإرهاب. وذكرت وسائل إعلان تركية أن اشتباكات بين الجيش التركي ومسلحين من حزب العمال الكردستاني دارت في مدينة مديات إثر وقوع التفجير. وأفادت تقارير صحفية بأن سيارة محملة ب 500 كيلوغرام من المتفجرات حاولت الاقتراب من مديرية الأمن بمدينة مديات (محافظة ماردين)، لكنها واجهت تصديا من قبل العناصر الأمنية. وانفجرت السيارة بعد أن أطلق رجال الأمن النار باتجاهها. وكان التفجير قويا جدا إذ أسفر عن تدمير جزء من مبنى مديرية الأمن، كما لحقت أضرار بمبان مجاورة واندلع حريق. يذكر أن 11 شخصا قتلوا وأصيب قرابة 40 آخرين أمس الثلاثاء بتفجير إرهابي بسيارة مفخخة استهدف حافلة للشرطة في وسط اسطنبول. ووجهت أنقرة أصابع الاتهام بالوقوف وراء تفجير اسطنبول إلى حزب العمال الكردستاني.