طالب دفاع خمسة متهمين ، في القضية المعروفة إعلامياً ب"إقتحام قسم التبين" ، بإستبعاد شهادة الشاهد التاسع وبطلانها ، لتناقض أقواله امام المحكمة على ما أورده بتحقيقات النيابة العامة ، وانها شهادة لم تكن صادقة وفق قوله . � وأوضح الدفاع أن الشاهد أقر امام النيابة بأن الواقعة إستمرت لساعة ، قبل ان يأتي امام المحكمة ويشير انها إستغرقت من الوقت ساعة ونصف ، ليضيف بأنه امام المحكمة ذكر انه لا يعرف أحد من المتهمين بعد ان ذكر في التحقيقات انه شاهد 32 منهم باسماءهم ثلاثية �. � وتابعت المرافعة ان من بين الأسماء الذي ذكرها الشاهد بالتحقيقات ، أسماء خمسة أعضاء سابقين بمجلس الشعب ، وانه اقر بأن دورهم كان "تحريضي" ، ليتساءل الدفاع "كيف له ان يعلم المحرض وعمله هو رقيب شرطة ؟" ، لافتاً لما أورده الشاهد في التحقيقات من إحتماءه ب"معهد الفلزات" بعض حدوث الإعتداء على القسم على الرغم من قوله امام المحكمة انه ظل امام باب القسم لمدة ثلاثة ساعات . � وتمسك الدفاع ، على ما أبداه سابقاً ، بخصوص أن "معهد الفلزات" الذي تواجد به عدد من شهود الإثبات ، يبعد ما يقارب الكيلو متر من القسم محل الواقعة ، وان ذلك البُعد يٌعذر الرؤية على اي شخص تواجد داخله لوقائع ما جرى بمحيط القسم . � وأسندت نيابة جنوبالقاهرة للمتهمين وعددهم 47� بأمر الإحالة عدد من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع فى قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز اسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون �