أكد المهندس فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن مشروع قانون الرياضة وصل إلي المجلس ولم يحال إلي اللجنة بعد، مشيرًا إلي أن دور اللجنة هو التقريب بين وجهة النظر بين اللجنة الأوليمبية الدولية والمصرية وقانون الرياضة . وأوضح عامر في اجتماع اللجنة مع أعضاء اللجنة الأوليمبية المصرية إلي أن القانون سيتم الاتفاق فيه علي وجود المحاكم الرياضية أو تحويلها إلى مراكز تحكيم. ومن جانبه، أكد الدكتور حسن مصطفي، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد ، أن الاتحادات الدولية والأوليمبيات تتحدث عن استقلالية الرياضة وعدم تدخل طرف ثالث من الدول، موضحا أن الجمعيات العمومية للأندية لها حرية وحق التصرف بما يمنع تدخل الدولة في شؤون الأندية، في الوقت الذي يحفظ لها السيادة. كما طالبت النائبة سحر الهواري، وكيل لجنة الشباب والرياضة، من الرياضيين والمتخصصين بتحديد المواد التي عليها خلاف في القانون حتى يتم الانتهاء منه سريعا. وطالب النائب طارق السيد، اللجنة الأوليمبية بتوضيح رغبتها في إلغاء دور القضاء الإداري في فض المنازعات، بما لا يتعارض مع التدخل الإداري من الدولة، مشددًا علي ضرورة الفصل بين المنازعات الفنية من جانب اللجنة الأوليمبية والمنازعات الإدارية الخاصة بالدولة، لافتا إلي أنه من غير المسموح بوجود محاكم رياضية لأن القانون ينص علي أن مجلس الدولة هي جهة اختصاص بفض المنازعات. وشدد النائب أحمد الشرقاوي،علي الالتزام بالمادة 84 من الدستور، التي تنص علي ممارسة الرياضة بأنها حق للجميع، مشيرا إلي أن الواقع العملي، مغاير ، ولفت إلي ضرورة إلزام الأندية بفتح أبوابها لممارسة الرياضة من خلال عضوية بكارنيه أشبه بكارنيه التأمين الصحي لتوسيع القاعدة الرياضية� قبل أن نتعرف علي� إذا كان موهوب، وطالب بحصر جميع الموهوبين في مصر من أجل تأهيلهم. قال حسن المستكاوي، رئيس نادي وادي دجلة، إن البعض يفهم بأن عدم حصول المشاركين في الأوليمبيات علي الجوائز تستلزم محاكمتهم باعتبارهم فشلة، دون أن يدركوا أن صعودهم ووصولهم للمراكز الأولي يعتبر فوز، كما أن هناك قرابة 10500 لاعب ،فيما يحصد� 900 لاعب منهم علي الميداليات. وتابع قائلًا: إن الرأي العام المصري غير متفهم جوهر الرياضة والحركة الأوليمبية ، كما يجب أن يكون هناك معايير للتمثيل المشرف ، مشيرا إلي أن الرياضة في مصر تصنعها الأندية الكبرى وليست المدارس، ويجب ألا� يزايد أحد علي ذلك، وحتى تعود الرياضة للمدارس فلابد أن تكون مجهزة� بحمامات السباحة� وهذا غير متوفر. وأضاف:هناك حاجة إلي إنشاء ألف نادي مصري، واستشهد بعدد سكان ألمانيا الذين يقتربون من سكان مصر وبها 90 ألف نادٍ، ولفت إلي أن وادي دجلة، هناك 15 ألف عضو يمارسون السباحة ويستطيعون تشكيل منتخب مصر في العشر سنوات القادمة، مطالبا بإطلاق الحريات في تأسيس الأندية الخاصة وعلي الدولة أن تضع رقابتها المالية.