وكأن السوق السوداء للدولار تنتظر شىء ما فما زال الحذر المفرط يغلب على التعاملات بحيث لا يتم إنجاز الصفقات الا بعد التأكد من هوية العميل لضمان عدم الوقوع فى فخ الأجهزة الرقابية. وبقي سعر الدولار فى السوق السوداء تحت مستوى 11 جنيها بنحو 15 الى 20 قرشاً إلا أن التعاملات التى تتم فى السوق السوداء يغلب عليها المضاربات السريعة التى تسعى لجنى أرباح يومية من فارق الأسعار بين سعرى الشراء والبيع. المضاربة السريعة على الدولار فى السوق السوداء جعلت البعض يعتقد أنها محاولة لتحقيق المزيد من المكاسب إستباقاً لأية قرارات تنظيمية تصدر فى الفترة المقبلة للحد من عمليات المضاربة على الدولار فى ظل قناعة أن القرارات التنظيمية غالباً ما تليها مباشرة حركة هدوء فى السوق قبل أن يتم إستيعابها لبدء مرحلة جديدة من عمليات المضاربة على الدولار . � �