أظهر استطلاع رأي أنجزته صحيفة واشنطن بوست و"أي بي سي نيوز" الأمريكية أن معظم من شاركوا فيه ينظرون سلبا إلى المرشحين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب. وأكد ما يقارب 6 ناخبين من أصل 10 مسجلين انطباعاتهم السلبية عن كلا المرشحين. وأفادت الصحيفة الأمريكية إلى أن الناخبين الديمقراطيين والجمهوريين بدأوا بالالتفاف حول مرشحيهم، على الرغم من أن الناخبين الجمهوريين منقسمون حول مسألة ما إذا كان ترامب يعكس القيم الأساسية لحزبهم، إلا أن كلا الطرفين واثقون من أنهم سيكونون موحدين لحملة الخريف. إلى ذلك، أشارت وسيلتا الإعلام الأمريكيتان إلى أن الناخبين المسجلين فضلوا ترامب، بنسبة 46 % وكلينتون ب44 %، ويمثل هذا تحولا ب11 نقطة تجاه المرشح الجمهوري، منذ مارس. جدير بالذكر أن هيلاري تراجعت 6 نقاط منذ شهر مارس حيث حصلت سابقا على 48% من الأصوات فيما لم تحصل في الاستطلاع الاخير الذي أجري، من 16 مايو إلى 19 مايو، سوى على 42 %. ومع ذلك، تم تصنيف كلينتون قبل ترامب عبر مجموعة من الصفات والقضايا، وينظر إليها على أنها أكثر تجربة لتكون رئيسا. وعرجت الصحيفة بالقول إن السياسي الآخر الذي يحكم بشكل إيجابي في هذه اللحظة هو الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مؤكدة أن �هذا أمر مهم لآفاق كلينتون في سباق الرئاسة، حيث ظلت شعبيته بين جميع البالغين بنسبة 51 في المئة، كما كان في شهر مارس. ومن بين هؤلاء الناخبين المسجلين 48 % يقولون إنهم يفضلون كلينتون، في حين أن نسبة مطابقة تقول إن أصواتهم أساسا لمعارضة ترامب. ومن بين الداعمين لترامب، 44 في المئة يقولون إنهم يدلون بأصواتهم تأييدا للجمهوري، في حين أن 53 في المئة يقولون إن الدافع هو معارضة كلينتون. إلى ذلك، أجمع 58% أن ترامب ليس مؤهلا لأن يكون رئيسا، مقابل 63 % يقولون إن كلينتون مؤهلة�للبيت الأبيض. جدير بالذكر أن�استطلاعا للرأي أجرته وكالة "رويترز" ومؤسسة "إبسوس"�أظهرت أن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، يدنو من منافسته الأساسية من الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون. وأشارت نتائج الاستطلاعات، التي نشرت الأربعاء، 11 مايو، وأجريت بين يومي 6 و10 مايو، إلى أن الملياردير الأمريكي يحظى بدعم 40 % من الناخبين المحتملين، في حين أعلن 41 بالمئة من المشاركين في الاستطلاعات عن تأييدهم لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة. وبالتالي، قلل دونالد ترامب من الفارق بينه وكلينتون، التي كانت تتفوق عليه ب13 % حتى نهاية الأسبوع الماضي، وذلك في تطور مثير أعقب انسحاب منافسيه، جون كيسيك وتيد كروز، من السباق على بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري.