حالة من الذهول أصابت المجتمع الأمريكى إثر انتشار فيديو على موقع يوتيوب لأحد القضاة الأمريكيين وهو يعاقب فيه ابنته القاصر على استخدامها الانترنت بالجلد بحزام غليظ. وتقول الضحية هيلارى آدمز إن الفيديو يعود لعام 2004 عندما كان عمرها 16 عاما، حين انهال عليها والدها القاضي ويليام آدمز جلدًا لاستخدمها للانترنت، إلا أنها احتفظت بالشريط طوال تلك السنوات إلى أن قررت وضعه في موقع "يوتيوب" الشهير الخميس الماضي، مما كان له أبلغ الأثر على المجتمع الأمريكي، الذين أقبلوا على مشاهدته بمئات الآلاف واتصلوا بالشرطة وبوسائل الإعلام. وأضافت: اعتاد أبى ضربى باستمرار مستخدما الحزام او ما تطوله يده من أدوات كعقاب على استخدام الانترنت، ولأنى مصابة بنوع من التخلف العقلى فلم تكن قدرتى النفسية والعقلية تسمح لى باتخاذ قرار فى ذلك الوقت للاتصال بالشرطة أو غيرها" . وشرحت هيلاري لوسائل الإعلام الأمريكية أنها اضطرت لوضع كاميرا أوتوماتيكية في مكان سري بغرفتها وقامت بتصوير والدها ذلك اليوم وهو ينهال عليها جلدا، فرصدته العدسة وهو يضربها بالحزام الذي اعتاد دائما على معاقبتها به وهي في سن المراهقة. شاهد الفيديو:
