شارك وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز في إجتماع لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، في حضور ممثلي اللجنة يتقدمهم رئيسها فرج عامر ووكيلها محمود حسين والنواب صلاح حسب الله و أحمد مرتضي منصور عضو اللجنة. وأستعرض الوزير المشكلات المعوقة لتطوير أداء الرياضة وتمكين الشباب في مصر، وكشف عن أن البلاد تعاني من قصور فادح في الملاعب والانشاءات والمدن الشبابية، وقال أن أندية كبري في مصر ليس لديها نادي وإستاد متكامل كالنادي الإسماعيلي، ولابها حمامات سباحة كنادي الإتحاد البورسعيدي. وأوضح عبدالعزيز أن تطوير أو تحسين الرياضة أمر مكلف للغاية، ونحن حاليا في نهاية السنة المالية والتي يتبقي فيها شهران، وطلبات النواب التي تكلف نصف مليار للنهوض بالمنشآت تحتاج الي اجراءات طويلة وفاصل زمني واسع، ولكنهم يغضبون لو تقدموت بطلب ولم تحدث استجابة بعد شهر. وتابع الوزير: ندرك أن 50٪ من مراكز الشباب محتاج أن تتطور، والميزانية محدودة، وسنعرض كل التفاصيل ونضع خريطة عملنا أمام النواب، ولن نبخل عليهم بأي معلومة والتعقيدات أصعب مما يتخيل أحد، ونتفهم أن النواب يريدون أن يشعروا دوائرهم بحدوث طفرة في الأداء. وأضاف عبدالعزيز: عندنا 121 لاعب مؤهلين للأولمبيات، بينهم فريقين جماعيين اليد والطائرة، وكنت أتمني وصول فريق القدم وكان يستحق ذلك، والمطالبات بعدم الانفاق سوي علي اللاعبين المتأكد فوزهم بميداليات "غير صحيحة"، يجب إعداد الجميع والإهتمام بكل الفرص، وأجهز نفسي للهجوم من الان أن مصر تبدد النفقات والأموال. وقال وزير الشباب خالد عبد العزيز، أن فلسفة قانون الشباب الجديد يعتمد على إعطاء الجمعية العمومية حق تحديد المصير للأندية وكل ما يخص الميثاق الرياضى، ووضع آليه للتحكيم الرياضى بشكل لا يتعارض مع الدستور، وإعطاء الفرصة للاتحادات لكيفية استمثار أموالها. جاء ذلك فى إجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، مؤكداأنه لا يسعى إطلاقا لتعديل قانون الرياضة بصفة شخصية، ولكن الوضع العالمى هو المختص بمطالبات التعديل خاصة أن قانون الرياضة أصبح قديم ولا يلائم الأوضاع التى تمر بها الرياضة على مستوى العالم قائلا:" لا أسعى لتعديل قانون الرياضة بصفتى الشخصية ولكن مضطر لذلك". مؤكدًا على أن اللجنة الأولمية مصرة على ضرورة تعديل قانون الرياضة خاصة أنه أصبح قديم ولا يتواكب مع تطورات المهنة الرياضية قائلا:" القانون لا يصلح .. وبند ال8 سنين ليس له علاقة باللجنة الأولمبيبة الجمعية العمومية هى المختصة". ولفت عبد العزيز إلى أن انتخابات الاتحادات ستجرى فى شهر ستمبر المقبل بناء على القانون الجديد، مؤكدا على أن الوضع الرياضى من شأنه أن يستقر خلال الفترة المقبلة، مؤكدا على أنه الوزارة تعمل على إعادة الجماهير للمدرجات فى أقرب وقت، مشيرا أن مصر تشهد خلال هذه المرحلة حالة من تطور إيجابى لأوضاع الشباب والإهتمام النهوض بهم قائلا:"نشهد تطور إيجابى لأوضاع الشباب فى مصر". جاء ذلك فى إجتماع لجنة الشباب الرياضة، مؤكدًا على أن الدولة تهتم بالشباب، وتعمل على إتاحة الفرصة الكاملة لعودة الجماهير للمدرجات، وأيضا استمرار اتاحة الفرصة للشباب للعمل الجاد والانتاج، مشيرا إلى أن الوزارة وفرت 90 ألف رحلة للشباب فى بورسعيد وأسوان وأقصر. ونفى وزير الشباب والرياضة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول دعم النادى الاهلى بمبلغ 2 مليون جنية ونادى الزمالك بمليون جنية دعم من الوزارة قائلا:" لا ندعم الأندية الكبيرة ماليا بل ندعم البنية التحتية لها فقط من خلال مشاركة الوزارة فى دعم إنشاء بعض حمامات السباحة او بعض الملاعب الخماسية". وأشار"عبد العزيز"، إلى أن الوزارة لم تدعم اتحاد الكرة أيضا، مؤكدًاان مراكز الشباب الموجودة فى جمهورية مصر العربية 4000 مركزا تم وضع خطة لتطويرها جميعا خلال عامين وبالفعل لم يتبقى سوى 1000 مركز فقط مستهدف الإنتهاء من تطويرهم خلال نهاية العام الحالى. فى السياق ذاته أعلن المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، عن تنفيذ عدد من المشروعات الرياضية فى الفترة المقبلة منها تطوير ستاد محافظة المنيا، وإنشاء ستاد لنادى الإسماعيلى، واخر لنادى المصرى البوسعيدى ، واخيرا إنشاء حمام سباحة وستاد لنادى الإتحاد السكندرى، مشيرا إلى انه تعرض لهجوم شديد بسبب تكلفة تطوير ستاد المينا التى اقرتها الدولة ب 400 مليون جنية وانه قام بتقليصها إلى 20 مليون فقط موضحا ان هذا الاستاد كان يفتقر للمواصفات الدولية التى تؤهله لكى يستضيف احد المباريات الدولية عليه ولذلك تم تقليل عدد الجماهير من اجل عمل توسعة وبباقى التكلفة سيتم إنشاء مدينة كروية كاملة فى المحافظة للإستفادة من ولكى تدر دخل للدولة. وتابع، وزير الشباب والرياضة، ان نادى الاسماعيلى على الرغم من حجمه الكبير ولكنه لم يمتلك ستاد حتى الىن وبناء على ذلك تم رضصد ميزانية 100 مليون جنية لعمل نادى متكامل سيتم تسليمه فى اكتوبر القادم، وان نادى المصرى البورسعيدى كذلك حيث تم تخصيص ميزانية 110 مليون جنية لإنشاء ستاد كبير على أرض المحافظة وسيتم الإنتهاء منه ايضا قبل نهاية العام، واخيرا نادى الإتحاد السكندرى تم تخصيص ميزانية 43 مليون جنية لعمل ستاد وميزانية 100 مليون لعمل حمام سباحة فى منطة الشاطبى. وقال وزير الشباب، أن الدورى المصرى، من أفضل الدوريات العالمية، وأصبحت المنافسة فيه كبيرة وشكل فعال قائلا:" الدورى المصرى جامد ومهم ومن أفضل الدوريات"، مؤكدا على أن عمل دورى المجموعه الواحد بالدورى المصرى ساعد على قوته وأهميته، مشيرا إلى أن يخلق المنافسة الكبيرة. وقال صلاح حسب الله، أن وزير الشباب رؤية إيجابية للوزراء الذين يعملون من أجل شباب مصر، ودعمهم، ولكن الانجازات التى تحدث عنها فى قطاع الرياضة تمت بأموال طائله ومبالغ فيها ويجب لفت النظر لهذا الأمر. جاء ذلك فى إجتماع لجنة الشباب والرياضة اليوم الثلاثاء، مؤكدًا على ضرورة الإهتمام بمراكز الشباب فى المحافظات، والعمل على تطويرها، متسائلا عن أحقية بند ال8 سنوات فى قانون الرياضة الجديد قائلا:" للأٍسف فرق سرعات كبيرة بين تطوير مراكز الشباب فى المحافظات والقاهرة . من جانبه قال حمدى السيسى، عضو مجلس النواب، أنه لا أحد ينكر أن قطاع الرياضة والشباب شهد تطور كبير فى المرحلة الماضية، ولكن الأمر فى حاجة للكثير والكثير، فى الوقت الذى عبر النائب سمير بطيخه، عن استياءه لأوضاع استاد الإسكندرية وشكله الغير حضارى وفى حاجة إلى تطوير كبير. من جانبه قال النائب محمود شحاته:" لابد من الإهتمام بالشباب والعمل على إحتوائهم " قائلا:" بدل ما الشباب يروح الترعه ياريت نعملهم حمام سباحه". من جانبه عاود وزير الشباب الحديث مرة أخرى، على أن الوزارة لديها رؤية عامة لإعادة الجماهير مرة أخرى للمدرجات، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على عودتهم فى المباريات الأفريقية، وأيضا مباريات المنتخب فى تصفيات كأس العالم قائلا:" الدورى فى العام القادم بجماهير ونسعى بكل قوة أن نصل بمنتخب مصر لكأس العالم فى روسيا ".