تعكف المؤلفة نشوى زايد على كتابة الحلقات ال12 الأخيرة من مسلسل «أفراح القبة» بعد اعتذار المؤلف محمد أمين راضى عن عدم استكمال العمل، إثر خلافه مع المخرج محمد ياسين، وتعد هذه هى التجربة الثالثة لنشوى بعد مسلسل «بنت بنوت»، بطولة مى عز الدين وأحمد صلاح السعدنى، وفيلمها القصير «حبيبة». وتدور أحداث «أفراح القبة» داخل أحد الفرق المسرحية خلال حقبة السبعينات، وخلال جلسات القراءة الجماعية لنص جديد، يكتشف الممثلون أن أحداث المسرحية تدور حول شخصياتهم الحقيقية فى كواليس المسرح، وأن مؤلف المسرحية يعرض أمامهم أسرارهم المشينة التى حدثت بالماضى. ويسعى الممثلون لإيقاف هذه المسرحية الفاضحة لهم، لكن منتج العرض يُصر على استكمال العمل، لكى يتطهر من آثام الماضى، ويجد الممثلون أنفسهم مجبرين على الاستمرار فى تمثيل أدوارهم الحقيقية، فى أحداث تحكيها شخصية الرواية تحية العالمة ببواطن الأمور، وهى ممثلة ناشئة انضمت للفريق بحثًا عن فرصة تحت الأضواء، وانطلاقًا من حادث مقتلها الغامض. ومن المقرر أن يذهب المسلسل إلى مهرجان «كان» السينمائى الدولى ضمن قائمة أعمال السوق العربية، التى تعرض كل عام على هامش المهرجان، بجانب مجموعة من الأفلام، منها فيلم «مولانا» بطولة عمرو سعد والفنانة دُرة وبيومى فؤاد وأحمد مجدى وريهام حجاج وصبرى فواز ولطفى لبيب وإيمان العاصى والممثل القدير أحمد راتب. وتدور أحداث مولانا حول الداعية الإسلامى حاتم الشناوى، الذى يُطل فى برنامجه التليفزيونى الدينى الناجح على الملايين من متابعيه الذين ينتظرون ردوده البليغة والساخرة على المتصلين به، ليستعرض الفيلم كواليس النجاح الإعلامى للدعاة الإسلاميين، وعلاقتهم الخطرة بأجهزة الأمن المصرية والطبقة الحاكمة. «أفراح القبة» بطولة: منى زكى وإياد نصار وجمال سليمان ورانيا يوسف وصبا مبارك وسوسن بدر وسيد رجب وصبرى فواز ودينا الشربينى وكندة علوش وأحمد صلاح السعدنى ومحمد الشرنوبى، وهو يعتبر أضخم إنتاج تليفزيونى مصرى فى 2016 حسب وصف مجلة فارايتى العالمية، وهو مأخوذ عن رواية صدرت عام 1981 للأديب العالمى نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل، وإخراج محمد ياسين فى ثالث مسلسل له بعد الجماعة (2010)، وموجة حارة (2013)، وقام بإجراء المعالجة الدرامية للشاشة السيناريست نشوى زايد.