سادت حالة من الغضب بين جماهير الزمالك ضد الأسكتلندي ماكليش، المدير الفني لفريق الكرة بالنادي، بسبب عدم نجاحه فى تحقيق طموحات الفريق الأبيض وارتفاع الفارق مع الأهلى إلى 11 نقطة بعد تراجع أداء الفريق وعدم تحقيقه سوى فوزين فقط منذ توليه المسئولية على المقاولون العرب وحرس الحدود، بالإضافة إلى تراجع مستوى اللاعبين بدنيًا بعد أن خدع "ماكليش" مجلس الإدارة بالتعاقد مع مدرب أحمال هو فرانك نوتال واكتشف المجلس أنه كان مديرًا فنيًا لفريق جورماهيا الكيني ولا علاقة له بالأحمال رغم أنه كان هناك اتفاق مع ماكليش على التعاقد مع البلجيكي أليكس راى المتخصص فى الأحمال البدنية إلا أن المدير الفنى غيّر الاتجاه فجأة إلى نوتال، بالإضافة إلى التعاقد مع المحلل الفنى المغربي موسى الحبشي الذي لم يقم بدوره فى عمل أى جديد. ووجهت انتقادات إلى المدرب الأسكتلندي بسبب طريقة اللعب التى يتبعها فى المباريات التى لا تعتمد على وجود رأس حربة صريح فى معظم المباريات، رغم وجود أربعة مهاجمين هم باسم مرسى والزامبى إيمانويل مايوكا ومحمد سالم وأحمد حسن مكي، وكذلك عدم إجادته قراءة المباريات جيدًا وإجراء تغييرات مؤثرة أثناء سير المباريات مثلما حدث فى لقاء حرس الحدود عندما دفع بمايوكا فى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع. وطالبت الجماهير بضرورة اتخاذ قرار بالاستغناء عن خدمات "ماكليش" الذي لم يحقق طموحاتها. واقترح البعض على المستشار مرتضى منصور رئيس النادى، الذي وضح عليه هو الآخر الغضب الشديد من المدير الفنى، خاصة فى اللقاءات الأخيرة بعد التعادل مع الداخلية ومن قبله الخسارة من الإسماعيلى بتأييد من بعض أعضاء المجلس عدم التجديد لماكليش نهاية الموسم إذا ما استمر الوضع كما هو عليه وخسر الفريق لقاءات أخرى وفقد المنافسة على القمة. وعلمنا أنه تم ترشيح المعلم حسن شحاتة المدير الفنى السابق للمنتخب الوطني لتولى المسئولية فى حال الاستغناء عن خدمات ماكليش خاصة أن المعلم أبدى موافقة مبدئية مشترطًا إجراء اتصالات رسمية معه من المستشار مرتضى منصور الذي تربطه به علاقة جيدة للاتفاق على كافة التفاصيل الخاصة بعودته.
