أرجع الدكتور سليمان مصطفى نائب رئيس جامعة بنها لشئون التعليم والطلاب، سبب انتشار الفساد إلى الفساد الأخلاقى، مطالبًا ببناء الإنسان المصرى الحديث بشكل يتواكب مع العدالة والدخل الجيد وفرص العمل . جاء ذلك فى كلمته بالمؤتمر الذى عقد برعاية الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها واللواء السعيد عبد المعطى السكرتير العام للمحافظة نائبا عن المحافظ والمستشار ممدوح حشيش رئيس نادى قضاه القليوبية الأسبق واللواء خالد حجاب رئيس مكتب الرقابة الادارية بالقليوبية والمقدم احمد مبارك نائب رئيس مكتب الرقابة الأدارية بالقليوبية والمستشار حسام الشاذلى نائب رئيس هيئة النيابة الأدارية والدكتور جمال سوسة منسق جامعة بنها فى لجان مكافحة الفساد. وأوضح مصطفى أن الدولة المصرية كانت واعية جدا وخاصة بعد ثورة 1952م وتم إنشاء أجهزة الرقابة ومكافحة الفساد، قائلًا: "يجب ألا ننظر للفساد بمنظور ضيق". وقال الدكتور السيد فودة، عميد كلية الحقوق، إن الفساد يعد انحرافا اخلاقيا لبعض المسئولين وهى أفعال لها بعد أخلاقى يستنكرها المجتمع لعدم اتساقها مع القيم ولذا يجرمها المجتمع والقانون، مؤكدا أن آليات الفساد تتمثل فى المحاسبة والمسائلة والشفافية والنزاهة فى ضوء مناخ جيد يركز على البعد الأخلاقى وبناء الإنسان فى مكافحة الفساد من خلال برامج التوعية وإعمال سيادة القانون وتنفيذ الأحكام القضائية وتفعيل القوانين. وأضاف فودة أن إصدار القوانين ليس كافيا لمكافحة الفساد حيث يجب أن يقترن ذلك بتنفيذها بحزم دون استثناءات وعدم وجود حصانة ضد المساءلة لأى فئة بالمجتمع.