غضب هائل، اجتاح صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وتوتير"، عقب الإعلان عن عثور قوات الأمن البريطانية اليوم على جثة المواطن المصرى عادل حبيب ميخائيل، محروقة داخل أحد جراجات السيارات فى منطقة ساوث هول بالعاصمة البريطانية "لندن". كانت أجهزة الأمن البريطانية (سكتولاند يارد) قد فشلت فى العثور على قاتل الشاب المصرى عادل حبيب ميخائيل، وأعلنت السفارة المصرية فى لندن، أنها تتابع قصة المصرى المقتول عن كثب. كما تسعى السفارة المصرية نحو تحديد إذا ما كانت الحادثة وقعت لأسباب جنائية أم سياسية، وما السر وراء حرق الجثة قبل إلقائها فى لندن، وكيف دخل "حبيب المصرى" إلى بريطانيا فى المقام الأول. ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، "هاشتاج" عنوانه "#عايزين_حق عادل_حبيب"، طالبوا فيه بريطانيا البحث عن قاتل الشاب المصري، وتوجيه اهتمام بالقضية، يكون مماثلًا للاهتمام البريطاني بقضية مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني"، حيث كانت بريطانيا أولى الدول التي اتجهت للتصعيد الدولي في قضية رييجني. وعليه سخر المدونون من بريطانيا، وكتب هشام سري، أحد المدونين"حرقوه كما لو كان إنجليزيًا"، فيما كتبت عبير طارق "النشطاء مش هيشيلو صورته ويروحو السفارة"، و كتب محمد سعيد تدوينة قال فيها "لازم نسمع مكالمات لندن كلها لحد ما حق عادل يرجع". كما طالب المدونون من سفير بريطانيا في مصر، "جون كاستن"، الكشف عن قاتل الشاب المصري، حيث كتب أحد المدونين "جون كاسن محدش سامع صوتك ليه...ولا انت تخصص إيطالي بس". وربط المدونون الحادث، بجرائم قتل شبيهة، كانت إنجلترا مسرح الجريمة فيها، حيث لقىت شخصيات مصرية شهيرة مصرعها، في المملكة البريطانيا، و يعد مقتل الفنانة الكبيرة سعاد حسني، على رأس تلك الجرائم، وكذلك حادث مقتل الفريق محمد الليثى ناصف، فضًلا عن مقتل السياسي أشرف مروان. كما طالب الدكتور هانى الناظر، رئيس المركز القومى للبحوث السابق والأستاذ بقسم الأمراض الجلدية بالمركز، جميع وسائل الإعلام المصرية والمصريين عبر شبكات التواصل الاجتماعى، بالتحرك لكشف غموض مقتل المواطن المصرى عادل حبيب ميخائيل فى لندن. وقال "الناظر" عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر: " أدعو جميع وسائل الإعلام المصرية والمصريين على شبكات التواصل الاجتماعى للتحرك الإيجابى على وجه السرعة وتوجيه رسائل للسفارة البريطانية لمطالبة الحكومة البريطانية بكشف غموض مقتل المواطن المصرى عادل حبيب ميخائيل، الذى وجدت جثته اليوم محترقة داخل أحد الجراجات بلندن العاصمة".