كشف محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة النقاب عن تصاعد أزمة نادي الزمالك وضعف موقفه بعد شكوى الأخير للمحكمة الرياضية الدولية ضد عدم أحقية الثلاثي عبدالواحد السيد ومحمود فتح الله وأحمد سمير في الحصول على مستحقاتهم السابقة. أشار الشامي إلى أن المحكمة الرياضية الدولية سوف تنظر في شكوى الزمالك يوم 15 مايو المقبل وتلزم النادي بسداد مستحقات اللاعبين عن مدة عقودهم كاملة رغم أن لجنة التظلمات بالجبلاية قد قضت بأحقية الثلاثي عن موسم واحد فقط. وقال إن سيناريو نادي الإسماعيلي سوف يتكرر مع اللاعب أوكيري وتمنح المحكمة الدولية النادي مهلة قدرها شهر فقط لصرف مستحقات اللاعبين كاملة وإلا سيتم خصم نقاط مثلما حدث مع الدراويش. أضاف أن بعض اللاعبين كان تعاقدهم لمدة أربع سنوات وليس ثلاثة مواسم فقط مثل محمود فتح الله، مشدداً على أن ما أكده نادي الزمالك بوجود حرب أهلية أو أن الظروف القهرية التي كانت تمر بها البلاد لم تساعد في صرف مستحقاتهم في المدة من 2011 حتى 2014 لن يجدي لسبب بسيط أن هناك لاعبين كانوا متعاقدين مع النادي وحصلوا على مستحقاتهم كاملة في نفس الفترة، كما أن الزمالك حصل على بطولتي الدوري وكأس مصر في نفس المدة. وأضاف: فوجئت بشكوى نادي الزمالك للمحكمة الدولية رغم غضب اللاعبين الثلاثة وقتها ومطالبتهم بالحصول على كامل عقودهم. وفي سياق آخر أكد الشامي أن الاتحاد الإفريقي سوف يجتمع يومي 19 و20 مايو المقبل بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا لاعتماد الأندية المحترفة بالقارة بعد أن تم منح 7 اتحادات أهلية منها مصر فرصة أخيرة ومعها ليبيا والصومال وغينيا وأوغندا مشيراً إلى أن الاتحاد ينتظر اجتماع الجمعية العمومية للجبلاية للموافقة على لائحة النظام الأساسي للتوجه إلى إثيوبيا وليصبح الدوري بدءاً من الموسم المقبل دوري رابطة الأندية المحترفة. وقال الشامي إن الجمعية العمومية للجبلاية سوف تعقد اجتماعها السبت المقبل بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر للموافقة على لائحة النظام الأساسي وشئون اللاعبين وبند ال8 سنوات وغيرها مشيراً إلى أن النصاب القانوني للحضور 50 % زائد واحد، أي لابد من حضور 136 ناديا من إجمالي 227 مع شرط موافقة 65 % أي ثلثي الحضور لتغيير أي بند من بنود اللائحة والمقترح تغييرها. كما أن الأندية التي حضرت الاجتماع الذي ألغي في مشروع الهدف هي التي لها حق التصويت.