تواصلت أزمات تدهور الخدمات في قرية الفتح بمركز ميت سلسيل بالدقهلية . ويواجه الأهالي مخاطر ارتفاع معدلات الاصابة بأمراض الكبد والكلي بسبب تلوث مياه الشرب واختلاطها بالصرف الصحي . تفاقمت مؤخراً مشكلة القمامة التي أصبحت بؤرا للحيوانات والثعابين والفئران . تجاهل المسئولون من جانبهم التدخل لحل الأزمة وبات الأهالي مهددين بالأمراض القاتلة . قال عبده البحيرى مدرس: "إن شبكات مياه الشرب متهالكة ولايوجد صرف صحى بالقرية" . وأوضح أن أهالى القرية يعتمدون على الطلمبات الحبشية ومياه الآبار المختلطة بمياه الصرف الصحى بالاضافة الى وجود القمامة . وأضاف "محمد ابراهيم" أن الوحدة المحلية أصبحت ديكورا وأن القرية سقطت من حساب المحافظين الجدد على مدار 5 سنوات ويعتبرونها كأنها غير متواجدة بالمحافظة . وأوضح "سالم عبده "من أبناء القرية أن معظم منازل القرية تعوم فوق بركة من المياه الجوفية بسبب تهالك شبكات مياه الشرب و التى أحدثت حالة من الفزع بين الاهالى خوفا من حدوث كارثة بانهيار هذه المنازل . وأضاف: "شكونا اكثر من مرة إلي هشام قنديل وزير الرى لتغطية 150 مترا على ترعة الجوابر فرع الملك ولكن لم يتحرك احد لحل الازمة". وقال نصر عبد الحق "إن الفترة الماضية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً فى عدد المصابين بأمراض الفشل الكلوى وأمراض الكبد نتيجة لسوء الخدمات وسوء مياه الشرب واعتماد الاهالى على الآبار الجوفية المختلطة بالصرف" . وانتقد صلاح ابو العنين وكيل المجلس المحلى السابق الانقطاع المستمر فى الكهرباء رغم علم المسئولين الذين لم يلتفتوا الى هذه المشكلة . وأكد أن القرية تعاني من نقص وسائل المواصلات وانتشار "التوك توك " بدون رقابة مما تسبب في حدوث أزمات كثيرة في انتقال الاهالي من الموظفين والطلبة إلي أعمالهم ومدارسهم .