بكام الفراخ البيضاء؟ أسعار الدواجن والبيض في الشرقية الأربعاء 8 مايو 2024    أخبار السيارات| أرخص موديل زيرو في مصر.. أول عربية من البلاستيك.. وأشياء احذر تركها في السيارة بالصيف    بعد احتلال معبر رفح الفلسطيني.. هل توافق أمريكا مبدئيًا على عملية رفح؟    الخارجية: توقيت تصعيد الجانب الإسرائيلي الأحداث في رفح الفلسطينية خطير للغاية    القنوات الناقلة لمباراة ريال مدريد وبايرن ميونخ في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    المدرج نضف|«ميدو» عن عودة الجماهير: مكسب الأهلي والزمالك سيصل ل4 ملايين جنيه    اليوم.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي القعدة    تغير يكرهه المصريين، الأرصاد تحذر من طقس اليوم حتى يوم الجمعة 10 مايو    ياسمين عبد العزيز تكشف سبب خلافها مع أحمد حلمي    مقالب بطفاية الحريق.. ياسمين عبدالعزيز تكشف موقف لها مع أحمد السقا في كواليس مسرحة «كده اوكيه» (فيديو)    حسن الرداد: مش شرط اللي دمه خفيف يعرف يقدم كوميديا وشخصيتي أقرب لها|فيديو    عاجل.. أول رد من صالح جمعة على إيقافه 6 أشهر    مكاسب الأهلي من الفوز على الاتحاد السكندري في الدوري المصري    القاهرة الإخبارية: تعرض رجل أعمال كندي يقيم بالبلاد لحادث إطلاق نار في الإسكندرية    مفيد شهاب: ما قامت به إسرائيل يخالف اتفاقية السلام وتهديد غير مباشر باستخدام القوة    وفاة شقيقين مصريين في حريق شقة بأبو حليفة الكويتية    عزت إبراهيم: تصفية الوجود الفلسطيني في الأراضي المحتلة عملية مخطط لها    عيار 21 يسجل أعلى سعر.. أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة بعد الارتفاع الأخير    البيت الأبيض يعلق على السخرية من طالبة سوداء في تظاهرات دعم غزة    توقعات الأبراج حظك اليوم الأربعاء 8 مايو.. «هدايا للثور والحب في طريق السرطان»    محمد رمضان: فرق كبير بين الفنان والنجم.. واحد صادق والتاني مادي    تليجراف: سحب لقاح أسترازينيكا لطرح منتجات محدثة تستهدف السلالات الجديدة    «إنت مبقتش حاجة كبيرة».. رسالة نارية من مجدي طلبة ل محمد عبد المنعم    نشرة التوك شو| تغيير نظام قطع الكهرباء.. وتفاصيل قانون التصالح على مخالفات البناء الجديد    واشنطن: القوات المسلحة المصرية محترفة ومسئولة ونثق في تعاملها مع الموقف    بالمفتاح المصطنع.. محاكمة تشكيل عصابي تخصص في سرقة السيارات    ياسمين عبد العزيز: محنة المرض التي تعرضت لها جعلتني أتقرب لله    شاهد.. ياسمين عبدالعزيز وإسعاد يونس تأكلان «فسيخ وبصل أخضر وحلة محشي»    ندوة "تحديات سوق العمل" تكشف عن انخفاض معدل البطالة منذ عام 2017    ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجمبرى؟.. فوائد مذهلة    5 فئات محظورة من تناول البامية رغم فوائدها.. هل انت منهم؟    «العمل»: تمكين المرأة أهم خطط الوزارة في «الجمهورية الجديدة»    مغامرة مجنونة.. ضياء رشوان: إسرائيل لن تكون حمقاء لإضاعة 46 سنة سلام مع مصر    رئيس البورصة السابق: الاستثمار الأجنبي المباشر يتعلق بتنفيذ مشروعات في مصر    الداخلية تصدر بيانا بشأن مقتل أجنبي في الإسكندرية    قبل مواجهة الزمالك.. نهضة بركان يهزم التطواني بثلاثية في الدوري المغربي    متحدث الزمالك: هناك مفاجآت كارثية في ملف بوطيب.. ولا يمكننا الصمت على الأخطاء التحكيمية المتكررة    تحت أي مسمى.. «أوقاف الإسكندرية» تحذر من الدعوة لجمع تبرعات على منابر المساجد    عاجل - "بين استقرار وتراجع" تحديث أسعار الدواجن.. بكم الفراخ والبيض اليوم؟    فوز توجيه الصحافة بقنا بالمركز الرابع جمهورياً في "معرض صحف التربية الخاصة"    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    «خيمة رفيدة».. أول مستشفى ميداني في الإسلام    رئيس جامعة الإسكندرية يشهد الندوة التثقيفية عن الأمن القومي    موقع «نيوز لوك» يسلط الضوء على دور إبراهيم العرجاني وأبناء سيناء في دحر الإرهاب    كيف صنعت إسرائيل أسطورتها بعد تحطيمها في حرب 73؟.. عزت إبراهيم يوضح    بعد تصريح ياسمين عبد العزيز عن أكياس الرحم.. تعرف على أسبابها وأعراضها    أختار أمي ولا زوجي؟.. أسامة الحديدي: المقارنات تفسد العلاقات    ما هي كفارة اليمين الغموس؟.. دار الإفتاء تكشف    دعاء في جوف الليل: اللهم امنحني من سَعة القلب وإشراق الروح وقوة النفس    صدمه قطار.. إصابة شخص ونقله للمستشفى بالدقهلية    وفد قومي حقوق الإنسان يشارك في الاجتماع السنوي المؤسسات الوطنية بالأمم المتحدة    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بالعمرانية    اليوم.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي القعدة لعام 1445 هجرية    طريقة عمل تشيز كيك البنجر والشوكولاتة في البيت.. خلي أولادك يفرحوا    الابتزاز الإلكتروني.. جريمة منفرة مجتمعيًا وعقوبتها المؤبد .. بعد تهديد دكتورة جامعية لزميلتها بصورة خاصة.. مطالبات بتغليظ العقوبة    إجازة عيد الأضحى| رسائل تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك 2024    القيادة المركزية الأمريكية والمارينز ينضمان إلى قوات خليجية في المناورات العسكرية البحرية "الغضب العارم 24"    ضمن مشروعات حياة كريمة.. محافظ قنا يفتتح وحدتى طب الاسرة بالقبيبة والكوم الأحمر بفرشوط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبوريدة يتحدى ويتصدى

نعم.. رفضت تدخل اللجنة الثلاثية فى قرار حل اتحاد الكرة
إعادة تعيين مجلس «علام» تدخل حكومى يعرضنا للمشاكل
تحسين تصنيف المنتخب إنجاز لا يفهمه المغرضون
«كوبر» مدرب عالمى يتعرض لتقييم أشخاص لا يفهمون
البحث عن الزعامة السر فى خلافات لجنة الأندية والاتحاد
شبح الحرمان من البطولات القارية يهدد الأندية بسبب دورى المحترفين
اللوائح الحل السحرى للتخلص من لعنة المصالح الشخصية
تأخر إنشاء المحكمة الرياضية جريمة أوقعتنا فى أزمات دولية
كل ما يثار عن قائمتى الانتخابية مجرد اجتهادات غير سليمة
«قلب الفيفا» سليم وما حدث مجرد تشويه إعلامى.. ومصالح كبرى
يرفض الكلام ويفضل العمل فى هدوء بعيداً عن الإعلام.. قدم الجيل الذهبى للكرة المصرية منذ عام 1992 وحتى عام 2010 من خلال إشرافه على المنتخبات الوطنية.. حقق إنجازاً غير مسبوق بخوض انتخابات مثيرة لعضوية المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» ثم فاز فى الدورة الثانية محققاً 42 صوتًا مقابل 9 أصوات للتونسى سليم شيبوب.
بدأ العمل فى الملعب الإفريقى عام 2004 إلى الملعب الإفريقى وفاز بمقعد اللجنة التنفيذية للكاف، ثم ترأس لجنة التسويق، ونظراً للعديد من نشاطاته لإفريقيا، وثقت به الجمعية العمومية بالاتحاد الإفريقى وقامت بإعادة انتخابه باللجنة التنفيذية حتى عام 2011.
وفى عام 2009 تم انتخابة عضوًا فى اللجنة التنفيذية للفيفا. وتولى مسئولية الإشراف على بعض البطولات الرياضية التى تنظمها الفيفا وأهمها كأس العالم للأندية 2013 فى المغرب.
ساهم بقوة فى إنقاذ الكرة المصرية من الإيقاف أكثر من مرة وأشهرها فى أزمة مجزرة بورسعيد الشهيرة، بالإضافة إلى شغب الجماهير فى العديد من اللقاءات الإفريقية.. مؤخراً تولى مهمة الإشراف على المنتخب الوطنى بعد تعثره بقوة ورغم تحذيرات كل المحيطين له من المهمة إلا أنه تجاهل الكل ووضع اسم مصر فى المقدمة، وأيضاً تأريخه الطويل.
أصبح أهم المرشحين لتولى إدارة اتحاد الكرة من خلال الانتخابات القادمة دون منافسة ومن خلال قائمة قوية.. المهندس هانى أبوريدة عضو اللجنة التنفيذية للاتحادين الدولى والإفريقى.. التقينا به وحاورناه لنكشف حقيقة أزمة حل اتحاد الكرة.. ومشاكل المنتخب الوطنى.. وخلافاته مع وزير الرياضة والعديد والعديد من المفاجآت التى نفجرها فى الحوار التالى:
ما حقيقة رفضك تولى المدير التنفيذى إدارة شئون الاتحاد بعد قرار المحكمة بحل اتحاد الكرة؟
- شوف ده كلام للاستهلاك والبحث عن كلام لنشره فى وسائل الإعلام.. الحقيقة واضحة ومش محتاجة لف ودوران، هناك لائحة واضحة فى الاتحاد منذ عام 2006 وتم تعديلها فى 2012 وتنص على أن أى مشكلة تتسبب فى إقالة مجلس الإدارة يتولى المدير التنفيذى المهمة بالتعيين لمدة 3 أشهر للدعوة لانتخابات مبكرة، وهنا يأتى دور لجنة الطوارئ فى الاتحاد الدولى المكونة من رؤساء الاتحادات القارية وتحدد من يدير الاتحاد المحلى صاحب المشكلة بناء على اللائحة الداخلية للاتحاد.
وبالتالى فلا دخل لى فى عملية الموافقة أو الرفض على تعيين المدير التنفيذى لإدارة الاتحاد من عدمه لأن الأمر بكل بساطة يخضع للوائح وهى هنا واضحة ولا تحتاج لكلام وأيضاً هى الحل السحرى للتخلص من لعبة المصالح الشخصية.
ولماذا رفضت تدخل اللجنة الثلاثية؟
- نعم رفضت تدخل الجنة الثلاثية وهذا لا يعنى أننى أرفض دورها على العكس تماماً اللجنة الثلاثية لها دور مهم جداً ولكنه لا ينطبق على الاتحادات وقد يكون مهمًا مع الأندية لأنها تضم أكثر من لعبة وتخضع للعمل مع أكثر من اتحاد دولى وبالتالى فإن اللجنة الأوليمبية الدولية تكون معنية أكثر بالأمر.
أما فى حالة الاتحادات فالأمر مختلف؛ لأن المسئول الأول هو الاتحاد الدولى للعبة الذى يديرها من خلال لوائح عامة يتم تطبيقها على الجميع خاصة فى كل اتحاد محلى وبالتالى المسئولية هنا تخص الاتحاد الدولى وحده.
التعين مرفوض
ولماذا رفضت تعيين مجلس الإدارة الحالى بنفس تشكيلته أسوة بما تم مع النادى الأهلى لتفادى أزمة التدخل الحكومى؟
- أنا أرفض التعيين لأنه مخالف للوائح حتى ولو كان المجلس المعين هو نفس المجلس المنتخب فهذا أيضاً مرفوض لأنه خطأ، وما حدث مع الأهلى مختلف لأن الوضع فى الأندية مخالف تماماً للاتحادات، الأندية تمتلك 27 لعبة أوليمبية وبالتالى يحق للجنة الأوليمبية الدولية التدخل وأنا لا أعترض على ذلك لكنى أطالب بتنفيذ اللوائح فى المقام الأول والأخير.
هل هناك تهديدات من «الفيفا» بإيقاف الكرة المصرية مثلما حدث مع نيجيريا؟
- الاتحاد الدولى لم يتحدث معنا فى هذا الشأن مطلقاً، ولا أعرف الهدف من ترويج تلك الأخبار فى هذه المرحلة، الأغرب أنه حتى الآن لم يصدر قراراً بإيقاف الاتحاد النيجيرى من الأصل وإنما ما قاله الفيفا بالنص فى بيانه: «نيجيريا معرضة للإيقاف بسبب التدخلات الحكومية» أى أنه تحدث بلهجة للتحذير فقط.
وأنا تواصلت مع مسئولين فى الفيفا وقلت لهم إننا سنحل مشاكلنا الداخلية بمفردنا، ونحتاج فقط إلى وقت، وفى طريق آخر يسير الاتحاد المصرى فى جهة القضاء، والدليل على ذلك أنه حتى الآن لم يتدخل وزير الرياضة بأى شكل رسمى فى مسألة حل اتحاد الكرة.
المحكمة الرياضية
وماذا عن اللجوء للقضاء المحلى للفصل فى المنازعات الرياضية؟
- أمر مرفوض تماماً ويعرضنا لمشاكل بالجملة والدليل أن كل مشاكلنا مع الهيئات الرياضية الدولية سببها اللجوء للمحاكم المحلية، وسيتسبب فى أزمات أكبر فى الفترة المقبلة.
وكيف ترى الحل للهروب من تلك الأزمات المتكررة؟
- الحل الوحيد ولا بديل عنه إنشاء المحكمة الرياضية مثلما حدث من قبل وأنشأنا محكمة اقتصادية، وتستعين هذه المحكمة بخبراء فى الرياضة والقانون ويتم إدارتها من قبلهم وتعتمد من اللجنة الأوليمبية والاتحادات الدولية، لتدير الأمور بشكل قانونى، لكن لابد أن توضح فى لائحتها بالنص «إن النزاعات التى ستتم فى جمهورية مصر العربية سيتم الفصل فيها من خلال المحكمة الرياضية المصرية».
وهل يوافق الاتحاد الدولى على هذا النموذج من المحاكم؟
- بالطبع سيوافق الاتحاد الدولى على إقامتها، وهذا الأمر سيجعلك تخرج من تحت طائلة فزاعة التدخل الحكومى فى الاتحادات الرياضية، كما أنها ستتيح لمن يختلف مع قراراتها أن يلجأ للمحكمة الرياضية الدولية فى لوزان، وهكذا تسير الأمور وفقا للوائح بصورة أفضل من الدخول فى منازعات أمام القضاء الإدارى.
جريمة
وما الذى يمنع إقامتها حتى الآن.. وهل قانون الرياضة الجديد يعوق إتمامها؟
- بصراحة تأخرها جريمة بسبب غياب صاحب القرار الأمر يحتاج لقرار قوى لأنه لا يوجد أى مانع، وقانون الرياضة الجديد لا يعوقها بأى شكل بل ستسير معه بالتوازى ليكملا بعضهما، وبعد إنشاء المحكمة تلتزم بجميع المعايير التى سيحددها قانون الرياضة الذى بدوره سيأخذ وقته بالعرض على نواب البرلمان، وأعتقد أنه سيحل جميع مشاكل الأندية قبل الاتحادات.
إنذار أخير
بصراحة أين الحقيقة فى تهديدات الكاف بحرمان الأندية من المشاركة فى البطولات القارية بسبب عدم تنفيذ شروط دورى المحترفين؟
- دى مش تهديدات ولكنها حقيقة وسيتم بالفعل تطبيقها من الموسم القادم ولن تشارك الفرق المصرية فى البطولات الإفريقية إذا لم يتم تنفيذ التعليمات وهذا إنذار أخير، ونحتاج فى البداية إلى تعديل عدد كبير من لوائح اتحاد الكرة، أهمها إنشاء رابطة الأندية المحترفة وجعلها تعمل وفقاً للوائح الكاف والفيفا ويتم ذلك من خلال الجمعيات العمومية للأندية وليس من خلال تحويل الأندية إلى شركات كما يدعى البعض والدليل أن أكبر أندية العالم تدار بالجمعيات العمومية مثل برشلونة وريال مدريد، وبالفعل الأهلى والزمالك وبعض أندية الشركات تكاد تكون أندية محترفة.
لكن هل سيصمت الكاف علينا لفترة طويلة؟
- أغلب أندية الدورى الممتاز قدمت أوراقها فى تلك القضية بشكل سليم وهو ما يمنع الكاف من أى تهديد للأندية المصرية، لأن كل ما يهمه فى النهاية هو الأوراق المقدمة له لكن المشكلة الحقيقية فى التطبيق، نحن نريد أن نتحول لأندية محترفة فعلياً على أرض الواقع وهذا سيكون أمراً إجبارياً بداية من الموسم القادم.
وهل تم تنفيذ لائحة الأندية المحترفة على كل الاتحادات الإفريقية؟
- للأسف هناك اتحادات إفريقية كثيرة وبدأت بعدنا بمراحل، سبقتنا فى التحول إلى اتحادات محترفة، ومؤخرًا حدثت مشكلة فى أحد الاتحادات الصغيرة وتدخلت المحكمة الدستورية بتلك الدولة وعدلت شكل الأندية وقانون الرياضة فى فترة وجيزة بدولة نسبقها بمئات السنين، أما نحن فمازلنا نناقش تعديل اللوائح الداخلية والقوانين.
ألست معى فى ضرورة فصل أندية الدورى عن الدرجة الثانية فى إدارة أمور الجبلاية؟
- الديمقراطية فى العالم كله ليس بها كبير وصغير، الكبير له حق فى حقوق البث والتسويق وحقوقه التجارية، أما إدارة المسابقة واللوائح فتخص الجمعية العمومية بالكامل لأنه الأصل فى كل شىء، وفى كل مكان وزمان كانت الأصوات تُخرس فى الدول الشمولية وداخل جدران الأندية تمارس الديمقراطية على أعلى مستوى، لذلك لا نستطيع الفصل بين الأندية بشكل طبقات.
البحث عن الزعامة
كيف ترى الخلاف بين لجنة الأندية واتحاد الكرة فى إدارة المسابقات؟
- الخلاف ليس فى الحقوق ولكن فى رغبة البعض السيطرة على الأمور صح أو خطأ.. ومن البديهى أن الاتحادات المحلية هى الأب الشرعى للأندية فى العالم كله، هى من تضع نظام لجان الأندية من الأساس، أما إدارة المسابقة فهى من اختصاص لجنة الأندية ويجب أن يُكمل الجانبان بعضهما دون النظر إلى من المسئول، وأنا أثناء وجودى فى الاتحاد حرصت على أن أجعل لجنة المسابقات من ممثلى الأندية تمهيداً لأن يكونوا مسئولين عن إدارة المسابقة والاتحاد يركز فى تطوير اللعبة والملاعب والمنتخبات الوطنية وهذا ما يحدث فى جميع دول العالم.
هناك لغط كبير حول أسماء قائمتك فى انتخابات الجبلاية المقبلة وعن وجود خلافات داخلية؟
- كل ما يثار عن الأسماء فى القائمة مجرد اجتهادات شخصية، وأنا أؤكد أن قائمتى لم ولن تعلن رسمياً إلا بعد الدعوة لإجراء الانتخابات وكل ما يقال مجرد ترشيحات وجزء كبير منها غير حقيقى، أما عن وجود خلافات فهذا عار تماماً من الصحة.. هنبدأ الانتخابات على قلب رجل واحد وهو المجموعة ولن تكون خلافات بيننا أبداً.
هل جرت جلسات مؤخرًا بينك وبين أعضاء القائمة الحاليين؟
- بالطبع حدثت جلسات كثيرة مع الأعضاء لتقريب وجهات النظر للتجهيز للانتخابات وجلسات لتحديد آليات العمل حال النجاح بإذن الله، "إحنا جايين نشتغل، ومن قبل الانتخابات بنجهز برنامج معروف للجميع بحيث إنه من أول يوم نشتغل مش لسه هندرس، إحنا دارسين وكل واحد عارف دوره فى الاتحاد من دلوقتى".
لائحة الأندية المحترفة
ما أول قرارات المجلس الجديد حال وصولك إلى رئاسة الجبلاية؟
- فى أول جمعية عمومية بعد الانتخابات سنناقش وننفذ مجموعة من الأمور أولها وأهمها كما قلت لائحة الأندية المحترفة، وسننفذها بكل شروطها لأن هذه هى آخر فرصة لنا فى مصر لتنفيذها كما أنها مهمة جداً لتطوير الرياضة المصرية بشكل عام.
ما حقيقة خلافاتك مع المهندس خالد عبدالعزيز؟
- أنا أكثر شخص يريد للمهندس خالد عبدالعزيز النجاح، لأنه محسوب على الرياضة المصرية واِسم مصر وبالتالى نجاحه نجاح للرياضة التى أمثلها فى أكبر الاتحادات الدولية وأهمها.
وما حقيقة دعمه لك فى الانتخابات القادمة؟
- كلام غير صحيح بالمرة، أنا لم أدخل مبنى وزارة الرياضة، منذ تولى عبدالعزيز مسئولية الوزارة.
مجلس «علام» مظلوم
البعض يحملك مسئولية وجود الاتحاد الحالى والذى حقق فشلاً كبيرًا على مستوى المنتخبات الوطنية؟
- أنا لا أريد أن أظلم هذا الاتحاد.. وأوجه سؤالاً لمن يهاجمونه: هل هناك اتحاد فى العالم لا يعلم مكان إقامة المباريات إلا قبلها ب 24 ساعة؟ هناك ظروف أمنية وأخلاقية أجبرتهم أن يكبلوا بعدد من الأزمات، فى كل مباراة يبحثون عن ملعب مناسب ويحتاجون إلى موافقة الأندية والقوات المسلحة ووزير الرياضة والداخلية، الزمالك والأهلى نفسهما لا يستطيعان حل أزمة الملعب، ونفس الأمر بالنسبة للمنتخبات.
إذا أنت ترى أن الاتحاد الحالى ليس فاشلاً؟
- بالعكس، أنا أرى مجرد إقامة المسابقة بانتظام يعتبر إنجازًا لهم، لا يتوفر لهم أقل الظروف الطبيعية لاتخاذ القرار الصحيح وإقامة مسابقة محلية منتظمة، وهناك صعوبات كبيرة قابلتهم وأعتقد أن نجاحهم أن يستكمل الدورى لنهايته فى المواسم الثلاثة الأخيرة يعد إنجازًا كبيرًا بعد موسمين من الإلغاء.
لكن هناك أخطاء إدارية كثيرة للاتحاد فى التعاقدات ونظام العمل؟
- هذا طبيعى ووارد فى ظل الظروف المحيطة بهذا المجلس، وأشكرهم على تحمل المسئولية فى هذه الفترة الصعبة.
أفضل رد
ولكنه فشل فى توفير مباريات ودية قوية لجميع المنتخبات؟
- أعتقد أن ترتيبنا الحالى هو أفضل رد على كل المشككين فى جهاز المنتخب كنا فى المركز السادس عشر وبفضل الوديات المدروسة والتى نفذناها بشكل عقلانى نجحنا ووصلنا لما نريد، فنحن لم نكن نبحث فقط عن مواجهة أسماء كبيرة لكن كان هدفنا فى تلك المرحلة الارتقاء بالتصنيف، أكثر من مرة كانت الدول التى نخاطبها تطلب فعلاً اللعب مع المنتخب لكنها ترفض الحضور لمصر للظروف الأمنية وكنا لا نستطيع الإعلان عن ذلك لاعتبارات أخرى، ولم تستقر الأمور إلا فى الفترة الأخيرة مع المنتخب وبدأنا فى التجهيز لوديات واستضافة أكثر من 4 منتخبات وهذا ما حدث فى معسكرى أسوان والإسكندرية فى مارس وفبراير الأخيرين.
لكن البعض كان يطالب بأسماء قوية على قدر مواجهة منتخب مصر؟
- منتخبنا فى طور تجديد وهذا واضح للجميع، لم نعد المنتخب الذهبى الذى حقق 3 بطولات إفريقية متتالية، نجحنا فى المهمة الحالية أن ننتشل هذا الجيل من الضياع بعد إخفاق 6 سنوات عن التأهل للبطولة التى كنا أبطالها، حرصنا على أن نجعل متوسط عمر المنتخب 23 سنة وهذا يعتبر إنجازًا كبيرًا جدًا، وفى ظل دورى متوقف وخروج متتالى من البطولات وتراجع الترتيب جعل رغبة المنتخبات الكبيرة فى اللعب معك ضئيلة جداً، عندما تكون بطلاً الكل يحرص على أن يلعب معك، أما على وضعنا الحالى فالأمر فى غاية الصعوبة.
البعض يتهمك بأنك تدخلت لمنع الجمعية العمومية حتى لا يتم تغيير اللوائح قبل الانتخابات المقبلة؟
- كلام ليس له أى أساس من الصحة، أنا مع تعديل اللوائح التى تخدم الكرة، اللوائح ليست ثابتة أو جامدة، الفيفا نفسه يعدل لوائحه كل عام ونصف العام، والاتحاد الحالى رغم قصر المدة المتاحة له إلا أنه يملك الحق الأصيل قانونياً لطرح تغييرات على اللوائح لأنه لديه طلبات من الأندية للتعديل ومن يعدل اللوائح هى الجمعية العمومية وليس اتحاد الكرة وأعتقد أن الجمعية العمومية لديها من النضج الكافى لتوافق أو ترفض.
أنت أيضاً متهم بتولى مهمة المنتخب بحثاً عن مصلحة شخصية؟
- من الذى كان يملك الشجاعة لتولى مهمة المنتخب بعد الخروج فى 3 دورات متتالية ومستوى متراجع وجميع المحيطين بى حذرونى من تولى المهمة، الكل قال لى "انت إيه اللى جابك ومديت إيدك ليه ما تسيبهم يغرقوا"، "بس دى مصر وأى واحد عنده نخوة وطنية لازم يتدخل ويساعد"، بجميع الحسابات الكل يقولك "أنا مالى" لكن أنا معملتش كده، فرددت عليهم: إذا فشلنا كانت كل الأقلام ستذبحنى وأنا قادر على تحمل ذلك، وإذا نجحنا الشعب هيفرح برجوع المنتخب مرة أخرى لمكانته.
كوبر «عالمى»
كيف ترى الهجوم على الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة كوبر؟
- لأول مرة يتولى مهمة المنتخب مدرب عالمى، فى أى مكان فى العالم بمجرد ذكر اسم "كوبر" تجد الجميع يعرفه ويعرف إنجازاته بعكس كل الأسماء السابقة، أول مرة يدربنا مدرب لعب نهائى أوروبا مرتين، وفى المرحلة الحالية هذا الرجل يرتقى لطموحات مصر وفقا للأدوات المتاحة من اللاعبين والظروف حول المنتخب، وبالنسبة لى أرى أنه مدرب مميز جداً وحريص على لاعبيه والكل يعمل له حساب كبير ويحترمه، بمجرد انتهاء المباراة لا يترك اللاعبين ويصر على أن يجرى لهم الاستشفاء قبل أن يعودوا لفريقهم للحفاظ على عضلاتهم ويغادر اللاعب سليماً لأنها مسئوليته وهذه التفاصيل هى التى تفرق بين المدرب المحترف.
لكنه فى نظر البعض لم يصنع إنجازاً أو يخلق جيلاً قوياً يليق باسم منتخب مصر؟
- أكرر مجدداً لا يمكن أن نغفل أن منتخبنا خرج فى 3 دورات متتالية من التأهل لأمم إفريقيا، هذا المدرب يدرب لاعبين واعدين مازالوا لم يكتسبوا الثقة فى إمكانياتهم بعد، وبدأوا الشعور بقدرتهم على المنافسة بعد الفوز على نيجيريا، إذا لا نستطيع أن نحكم على مدرب يملك لاعبين خبراتهم الدولية تكاد تكون منعدمة ومع ذلك مقتنع جداً بلاعبيه ويمدحهم ولا يشتكى منهم.. هو مش معاه فرقة حسن شحاتة لكنه قادر على صناعة إنجاز بهذا الجيل فى المستقبل.
لكن الجمهور يرى أن طريقة لعب المنتخب دفاعية وغير ممتعة؟
- جمهور الكرة دائماً يريد اللعب الهجومى والأهداف، لكن إذا نظرنا للجانب الفنى سنرى أنه فرق العالم الكبيرة كلها تحولت إلى الدفاع واستغلال فرص التهديف البسيطة لتحقيق الفوز، ريال مدريد استطاع أن يهزم برشلونة بطريقتنا ونجح فى غلق المساحات أمام مهارات ميسى ونيمار وفاز بالمباراة. كوبر يبنى خطته دائماً على حسب الإمكانيات المتاحة له من اللاعبين، وهذا الرجل يتحمل نقداً كبيراً من أشخاص لا يفهمون أبعاد الأمور الفنية داخل المنتخب.
فى رأيك لماذا دائماً يتعرض كوبر للنقد فى اختياراته للاعبين؟
- كل مدرب يمتلك الحق الكامل فى اختياراته وهو حر فيها، فعندما استدعى كوبر حمادة طلبة الكل هاجمه وقالوا كيف يستدعى لاعب عمره 35 سنة، وأدى اللاعب بشكل مميز وأصبح نجماً من نجوم المنتخب وقتها لم يشكر فيه أحد!.. هو لا ينظر للسن ولا ألوان القميص ولا يعترف سوى بالأداء، وإذا نظرت للحراس بعدما استدعى عصام الحضرى، ستجدهم تحمسوا بشكل كبير وهذا يحسب لكوبر وأحمد ناجى فى قرارهم الجرىء باستدعاء الحضرى.
هل ترى أن جهاز المنتخب الحالى قادر على التأهل إلى مونديال 2018؟
- أتمنى من كل قلبى أن يحدث هذا، وأثق فى قدرة الجهاز الحالى بكل أعضائه على التأهل بإذن الله وتحقيق ذلك الحلم، لأنه جهاز مميز ويملك فكرًا رائعًا، والأهم من ذلك الحب الذى يسود بينهم، والترابط وكلهم على قلب رجل واحد، ويحترمون كوبر بشكل كبير أما التعليق على طريقة اللعب والاختيارات، إذا لماذا تعاقدنا معه من البداية إذا كنا سنعدل فى كل كبيرة وصغيرة عليه؟ فلنترك المهمة للجمهور إذا يختارون اللاعبين ويضعون التشكيل والتغييرات لكن هل سيحاسبون على النتيجة؟
فى رأيك، كيف نحافظ على ما وصلنا له فى التصنيف الإفريفى؟
- أصبحنا الخامس إفريقيا وهذا إنجاز بعد الوضع المخزى للمنتخب، لكن بين يوم وليلة يتغير الوضع والمراكز ولابد أن نكون أكثر حرصًا فى كل خطوة مقبلة، فى البداية يجب أن نجهز لودية قوية لمايو ونحقق فيها الفوز وأصبحنا أيضاً مطالبين بالفوز على تنزانيا للابتعاد عن المنتخبات المنافسة فى التصنيف الثانى مثل تونس والرأس الأخضر.
ألا ترى أن المنتخب يستحق أن يكون فى مكانة أفضل من ذلك؟
- كما قلت لك، نحن نبنى فريقاً جديداً، وأريد أحدًا أن يجيب عن سؤالى: من فى اللاعبين الحاليين خاض منافسات دولية شرسة أمام عشرات الآلاف؟، أفضل لاعبى الجيل الحالى خاض 3 أو 4 مباريات فى إفريقيا ولا يملك أى خبرات دولية بالتالى ظهورهم بهذا الشكل يعتبر جيدًا ومُرضيًا جدًا.
قلب «الفيفا» سليم
هل ترى أن حركة التغييرات الأخيرة فى الفيفا.. كانت فى صالحه؟
- ما حدث فى الفيفا أعتبره تدميرًا للرياضة بشكل عام، كل الأزمات كانت تحدث فى الأمريكتين، والاتحاد الدولى ليس له أى دخل بها، الناس دى عندها مشاكل فى قارتهم فى بيع حقوق البث التليفزيونية لكن لهم صفة فى الاتحاد الدولى، وللأسف هم نجحوا فى تشويه أنفسهم وقاراتهم.. ولا أعرف ما دخل "بلاتر" بالموضوع، إنما الإعلام صورها بمصطلحات ضخمة مثل «فساد الفيفا» رغم أنك إذا بحثت داخل الفيفا لن تجد أى أزمة.
وماذا عن التعديلات الأخيرة فى لائحة المكتب التنفيذى بتحديد مدة العضو؟
- العضو له حق الترشح فى ثلاث دورات متتالية، الدورة مدتها 4 سنوات على مستوى الرئيس والأعضاء، وهى مدة كافية جدا للكل، وما يحدث الآن أفضل حيث يتقدم المرشح بسيرة ذاتية وتراجعها لجان الفيفا وتفصل فى أمره من ناحية السمعة ومؤهلاته.
أحد المرشحين للمنافسة فى انتخابات الجبلاية اتهم هانى أبوريدة بأنه لم يقدم أى شىء للكرة المصرية.. بماذا ترد؟
- سأرد على ذلك ببعض الأسئلة من قدم لاعبى المنتخب فى الفترة من 1992 حتى 2010؟ واسألوا اللواء حرب الدهشورى هاتوا أسماء الجيل الذهبى واسألوهم مَنْ كانوا معكم؟ من قدم درسًا فى التنظيم للرياضة فى أمم إفريقيا 2006 وكأس العالم 2009؟ من قدم كوادر رياضية تصلح للإدارة الرياضية؟ من تدخل لحل جميع مشاكل المنتخبات والأندية مع الاتحاد الإفريقى والدولى؟ واسألوا رؤساء الأندية والاتحادات.. هل هناك أى منافسات دولية يحدد فيها ملعب المباراة قبلها ب48 ساعة؟ وفقاً لكل اللوائح تعتبر مهزومًا بنتيجة 2-0، من تدخل وخاطب "الكاف" لإنقاذ الموقف؟.. إذا عرفتم الإجابة فأعتقد أنه لا تعليق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.