أعلن الدكتور "خالد فهمى" وزير البيئة رسميا انطلاق أعمال فريق الخبراء للدورة السادسة الخاصة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة برئاسة مصر والذى بدأت أعماله اليوم ولمدة 4 أيام، مؤكدا تقديم كافة أوجه الدعم والوثائق لفريق الخبراء لمساعدتهم فى مناقشاتهم التى سيتم عرضها على اجتماع الوزراء الذى سيبدا اعماله بعد غد الاثنين لاتخاذ القرارات بشأنها. وقال "فهمى" خلال كلمته فى افتتاح الدورة السادسة الخاصة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة AMCEN برئاسة مصر تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن ثمة حاجة ملحة لمرحلة تنفيذ ما بعد اتفاق باريس وللتغيرات المناخية وتأثيرها على القارة الأفريقية والإعداد لمؤتمر الأطراف ال 22 في مراكش فى نوفمبر 2016. واكد "فهمى" رئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة ان مصر فخورة باستضافة الدورة الاستثنائية لهذا المؤتمر بالقاهرة فى هذا التوقيت الهام حيث ان القارة بصدد تحديد أولويات التنمية فى إطار أهداف التنمية المستدامة ومن الأهمية لنا أن نحدد بوضوح الأولويات المشتركة ووسائل تحقيق أهدافنا على الصعيدين الإقليمي والوطنى. وأضاف "فهمى" إن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب أن تواجه افريقيا مشكلاتها الكبرى مثل تغير المناخ والمرض والفقر وتدهور النظم الايكولوجية. واكد "فهمى" أهمية ان يمهد هذا الاجتماع الطريق للمضى قدما فى تنفيذ المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة وكذلك مبادرة التكيف بإفريقيا ..موضحا أن نتائج هذا المؤتمر الهام سيتم إعلانها فى الاجتماع القادم لجمعية الأممالمتحدة للبيئة يوم 22 نيويورك الحالى حيث أن أعمال المؤتمر سوف تضاف إلى الجهود الرامية لإيجاد حلول للقضايا الأكثر أهمية فى عصرنا. وأكد فهمى انه باعتماد أجندة التنمية المستدامة 2030 أكدت الدول عزمها إدراج التنمية البيئة والتنمية المجتمعية ضمن خطتها العامة.. موضحا أن تمويل الأجندة يتطلب أموال كثيرة على أهمية أن تعيد الدول الافريقية النظر فى مواردها الطبيعية لتمويل اجندة التنمية المستدامة 2030 . وتابع الوزير ، أنه أيضا من الضروري الاجتماع بالأشقاء الأفارقة لعرض تقرير حول ما تم من أنشطة وتقييم أنشطة الأمسن، حيث تعد تلك الأنشطة الأكثر فعالية مشيرا الى المسئوليات والواجبات طبقا لاتفاقية باريس، وضرورة وجود تحليل مفصل لبنود الاتفاقية فى شكل مجموعات رئيسية للتمكن من ترجمة كل بند إلى هدف ورؤية وآليات، لذا سيتم إطلاع الوفود الأفريقية على ذلك.