تعرض 100 قطعة أثرية بعضها لم يشاهد من قبل اعتبارا من اليوم في المتحف المصرى في برشلونة. وتظهر القطع الأثرية المصرية اهتمام قدماء المصريين بمجال التجميل وما يعرف ب"الموضة" حاليا. وأعلن مدير مؤسسة "كلوس" الأثرية خوردي كلوس أن المعرض يهدف لإلقاء الضوء على الذوق الرفيع للمصرين القدماء واهتمامهم بمجال التجميل والعناية بالجسد والطرق التي كانوا يرتدون بها ثيابهم ومجوهراتهم ويضعون عطورهم. من جانبها قالت مديرة المتحف الإسباني ماريانجيلا تاوليه إن المعرض يولي اهتماما خاصا بالأنسجة ولاسيما الكتان الذي زرعه الفراعنة وحاكوه بمهارة وصنعوا منه ملابسهم. ومن المقرر أن تعرض خلال المعرض بعض القطع القادمة من المتحفين المصريين بمدينتي تورينو وفلورنس الإيطاليتين.