تواصل، اليوم الخميس، نيابة غرب الاسكندرية برئاسة المستشار وليد البحيري محامي عام أول نيابات غرب الاستماع لاقوال طاقم الطائرة المصرية، والذي أجبر طاقم الطائرة ايرباص 320 الرحلة رقم 181 المتجهة عبر الخطوط الداخلية من الأسكندرية إلى القاهرة على تغيير وجهتها والهبوط في مطار لارناكا بعد ادعائه تفجير الطائرة وارتدائه لحزام ناسف مزيف. وأكدت أقوال العاملين أن المتهم "سيف الدين مصطفى" كان هادئا وحضر إلى صالة السفر قبل موعد إقلاع الرحلة بساعتين وتعرض للتفتيش عبر البوابة «X-ray» للكشف عن المعادن، وكان يرتدى حزاما طبيا للظهر كما تم تفتيشه ذاتيا من قبل أحد أفراد الشرطة على البوابة الإلكترونية وعثر بحوزته على ولاعة تم التحفظ عليها ومصادرتها طبقا للتعليمات الأمنية. كما تم فحص حقيبة يده عبر جهاز الكشف على الحقائب والذي يهتم بالمفرقعات والآلات الحادة، ولم تسجل حقيبته أي متعلقات خطرة. وكشفت كاميرات المراقبة أن المتهم توجه عقب إنهاء إجراءات التفتيش إلى الحمام الملحق بصالة السفر الخاصة بالخطوط الداخلية وأنه عثر على بواقى لاصق طبي داخل الحمام وقام باستخدام زجاجات بلاستيكية صغيرة الحجم وقطنا طبيا ولاصقا طبيا وصنع ما يشبه الحزام الناسف من خلال استخدام حزام الظهر الطبى وصعد إلى الطائرة. كما انتهى فريق النيابة العامة الذي ضم المستشار محمد نوار، رئيس النيابة، وكلاء نيابة غرب الكلية ضم على ياسين وعمرو هانى وحسام مكاوى وأمير مصطفى من المعاينة التصويرية التي قامت بها لكافة إجراءات التأمين بالمطار ومراحل التفتيش التي يمر بها المسافر عبر الخطوط الداخلية والخارجية بالمطار. والتأكد التام من عمل أجهزة التفتيش والكشف عن المفرقعات وإجراء معاينة للمرحلة الأولى والتي تسمى بالممرات والتي تم التحقق فيها من هوية المسافرين ومن ضمنهم المتهم ثم المرور من بوابة الكشف عن المعادن والتى يشرف عليها ضابط أمن وفردى شرطة، بالاضافة إلى جهاز الكشف على الحقائب والتى يشرف على عمله ضباط وأفراد شرطة من إدارة المفرقعات، وتأكد للنيابة العامة عمل كافة الأجهزة وتعرض المتهم الرئيسى وكافة الركاب لكافة الإجراءات المتعلقة بالتفتيش والتأمين وتواصل النيابة العامة التحقيق فى ملابسات الحادث وأمرت بالقرارات المتقدمة. وفى سياق متصل، أمر المستشار نبيل صادق النائب العام بطلب تحريات الجهات الأمنيةحول ملابسات خطف الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران واستدعاء طاقم الرحلة للاستماع الى أقوالهم بالإضافة إلى استدعاء ركاب الطائرة للاستماع إلى اقوالهم حول أحداث اختطاف الطائرة والمتهم فيها سيف الدين مصطفى والذي أجبر طاقم الطائرة ايرباص 320 الرحلة رقم 181 المتجهة عبر الخطوط الداخلية من الأسكندرية إلى القاهرة على تغيير وجهتها والهبوط في مطار لارناكا عبر ادعائه تفجير الطائرة وارتدائه لحزام ناسف مزيف.