صرح أسامة العشري، وكيل أول وزارة السياحة ورئيس قطاع الفنادق، أن "أحداث ماسبيرو" تسببت في تراجع نسبة الإشغال بفنادق البحر الأحمر بنسبة 19 % لتصل حالياً إلى 57%، مقابل 76 % قبل الأحداث رغم بداية الموسم السياحي الشتوي . وأشار العشري إلى أن فنادق القاهرة كانت هي الخاسر الأكبر بسبب قربها من ميدان التحرير، الذي يشكل بؤرة الأحداث المشتعلة في مصر، فلم تتجاوز نسبة الإشغال بها حاجز 15% بعد الأحداث، في الوقت الذي كانت تصل فيه إلى 100% في الأعوام الماضية. وأضاف أن فنادق أسوان والأقصر لم تسلم هي الأخرى من التأثيرات السلبية لهذه الأحداث، إذ قامت بعض الفنادق الكبرى بتسريح أكثر من 25% من موظفيها بسبب ضعف الإقبال وتراجع نسب الإشغال، متوقعاً تأثر عائدات السياحة بشكل كبير وتكبدها خسائر تتجاوز حاجز 3.5 مليار دولار مقارنة بالعام الماضي. وأكد العشري أن الأمن والاستقرار هما أكثر العوامل المؤثرة في جذب السائحين، مشيراً إلى أن تلك الأحداث قد تدفع بنسبة كبيرة من السائحين إلى الذهاب لدول أخرى أكثر استقرارا.