تواصل جماعة الإخوان الإرهابية، مؤامراتها علي مصر والدول الخليجية التي ساندت ثورة 30 يونية. حيث يخطط قيادات التنظيم الإرهابي، لضرب الاقتصادين المصري والعربي، باستخدام سلاحي النفط والدولار، من خلال تكليف ما يطلق عليهم الصفان الثاني والثالث، من أعضاء الجماعة، بتنفيذ هذا المخطط. كشفت مصادر إعلامية كويتية، أن مؤامرة الإخوان علي مصر، تستهدف التأثير علي قيمة الجنيه المصري، أمام العملات الأجنبية، عبر 13 وسيطاً في الكويت و11 في الإمارات، من شباب الجماعة، بحصولهم علي توكيلات لتحويل العملات من الكويتوالإمارات والسعودية وبريطانيا، إلي دول أوروبية، بهدف ضرب الاقتصاد المصري. وقالت المصادر إن مخطط الجماعة يتضمن شراء العملات الصعبة من المصريين في الخارج، خاصة الدولار واليورو بالجنيه المصري، بأسعار مرتفعة، تتراوح زيادتها ما بين 35٪ و40٪ عن السعر الرسمي في السوق المحلي والبنوك المصرية وشركات الصرافة، أي ما يعادل 35 جنيها للدينار الكويتي، ثم تحويله إلي الدولار، بما يعادل 10.5 جنيه للدولار الواحد، و11 جنيها لليورو، بهدف تقليص قيمة تحويلات المصريين العاملين في الخارج من العملة الصعبة إلي مصر، والتي تصل قيمتها إلي 21 مليار دولار سنوياً. وكشفت صحيفة «الشاهد» الكويتية أن جماعة الإخوان تتخذ خطوات سرية لإخفاء علاقتها بأي من مصادر تمويلها المجهولة، وأن هناك 25 جمعية خيرية وشركة بدول عربية وخليجية منها الكويت تدر ربحاً من خلال المضاربات في البورصة والمشروعات الحكومية، وقد حصلت جماعة الإخوان من خلال شركاتها علي 47 مناقصة في مشروعات كبيرة واستراتيجية في دول مختلفة تخصص أرباحها لدعم تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا. وتقوم قيادات التنظيم الدولي للإخوان بتدوير الأموال بين دول خليجية بعيداً عن مقرهم الرئيسي مصر، ثم تستثمرها في الصين لحرق الحصيلة الدولارية وغسلها في سلع ومواد بناء، ويستثمر ايضاً الأموال في قطاعات مختلفة منها التجزئة والقطاع المالي والملابس.