قال "محمد يسري"، أحد متهمي القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام سجن بورسعيد العمومي"، إنه قٌبض عليه من منزله وأنه لم يٌشارك في وقائع الدعوى وأنه يعمل في مجال قطع غيارات السيارات. وأشار "يسري" ، إلى أنه كان جالسًا ب"كوفي شوب" يوم السادس و العشرين من يناير لعام 2013 (أولى أيام الأحداث)، ليضيف بأنه غادر لمنزله بعد ذلك، وتم ضبطه هناك قائلاً "متاخد من البيت" ثاني أيام الأحداث والتي وصفها ب"الثورة"، نافياً للمحكمة اشتراكه في أي من وقائع الدعوى. وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين تهمة قتل الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و 40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة ستاد بورسعيد، وأنهم أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى قضية مذبحة بورسعيد للمحكمة وانتشروا في محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة به وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات.