إذا أردنا أن نتحدث عن رقي وطن لابد أن ننظر إلى قلبه النابض وعموده الفقري الذي يؤهله إلى التقدم، فهذا النبض يتمثل في الأطباء الذين يعالجون سكان الدولة، فإذا نظرنا إلى حال الطبيب في مصر نجد أنه يواجه الكثير من المشاكل وعلى الرغم من ذلك يحاول جاهدا الالتزام بآداب المهنة. مر الطبيب المصري بمراحل مرهقة عديدة منها الاقتصادية ومنها السياسية، لكنه وبجدارته وعلمه اعتلى أكبر المناصب ليكون طبيبًا عالميًا، فيكون الطبيب المصري من أهم أطباء العالم. حسام الزمبيلي اختير ضمن أفضل عشرة أطباء عيون على مستوى العالم، رفع اسم بلاده عاليا، الدكتور حسام الزمبيلي الذي ابتكر مع البروفيسور المعروف هربرت كوفمان طريقة لتثبيت القرنية عقب عمليات زرع القرنية الجزئية بدون استخدام الخيوط الجراحية، وباستخدام لاصق بيولوجي. منحته الأكاديمية الأمريكية لطب العيون شهادة عالمية تضعه في مصاف أبرز علماء طب العيون في العالم، كما أنه حصل وبتفوق على دبلومة إدارة المستشفيات ودبلومة الجودة الشاملة بالمستشفيات من الجامعة الأمريكية. وقام الزمبيلي بالتعاون مع البروفيسور الأمريكي براهام كوبيهي بتجربة صبغة جديدة تسمي أكردين البرتقالية Acridine Orange في تصوير قاع العين بالصبغة. وعلى الرغم من عدم وجود ترحاب من الدولة والحكومة بالعالمي حسام الزمبيلي، إلى أنه وجد الاحتفال والترحاب خارج بلده، اذ إنه وجد شعبية كبيرة خارج مصر، بالإضافة إلى تلقيه عروض عمل بأمريكا. أحمد صلاح أسس مركز من أهم مراكز التجميل في مصر والعالم العربي هو "مركز أفارا "، الذي يتعامل معه أهم الشخصيات وأصعب الحالات، إنه استشاري جراحات تجميل الوجه والفكين أحمد صلاح، أحد اشهر دكاترة التجميل بالشرق الاوسط. يعد صلاح من أهم الأطباء الذين يتميزون برحابة الصدر تجاه مرضاهم، فرغم مشاغلة الكثيرة إلا إنه عمل منتدى "طبيب دوت كوم"، للإجابة على أسئلة مرضى الجلدية والحرائق. حصل صلاح على العديد من الشهادات والعضويات في العديد من الجمعيات والمدارس الدولية، وتخرج من جامعة عين شمس بتقدير امتياز ثم عمل بالجامعة حيث حصل على تدريبة الاكاديمي في جراحة التجميل، كما اكمل التدريب في النمسا و بلجيكا حتي حصل علي البورد الاوروبي في جراحة التجميل الاعتماد الاهم في اوروبا لجراحين التجميل. مجدي يعقوب إذا أردنا أن نتحدث عن جراحة القلب، لا نغفل الدور البارز الذي قام به جراح القلب المصري العالمي "مجدي يعقوب"، فهو ثانِ جراح يجري عملية زراعة القلب وواحد من رواد جراحة زراعة القلب بالعالم، حيث تجاوزت عدد العمليات الجراحية الناجحة التي أنجزها حوالي 2000 عملية جراحية على مستوى العالم. كان يعقوب مغرمًا بمهنة الجراحة لأن والده كان جراحاً، وفي الخامسة من عمره, توفيت عمته فجأة في سن العشرين، بمرض في القلب نتيجة ضيق الصمامات, ويعلق يعقوب على هذا بقوله أن الآلاف يعالجون سنويًا من هذه المشكلة، ولهذا بدأ في التفكير في أن يكون جراحًا للقلب. في عام 2001, حينما بلغ الدكتور مجدى يعقوب الخامسة والستين من عمره, أعلن اعتزاله مهنة جراحات القلب مستمرًا في عمله كاستشاري لجراحات نقل القلب، ومع قدوم عام 2006, عاد الدكتور مجدى يعقوب لإجراء عملية جراحية لطفلة تدعى "هنا كلارك" كانت تبلغ من العمر عامين, حيث كانت تعاني من تضخم شديد في القلب, ولم يتم استئصال القلب وتم زرع قلب آخر. سلوى الكامل يطلق عليها أنها صاحبة الإنجازات الطبية فى بنى سويف، الدكتورة سلوى محمد الكامل أخصائى طب وجراحة العيون ومديرة مستشفى الرمد ببنى سويف سابقا. تقدمت كثيرا "الكامل" فى جراحات إزالة المياه البيضاء بالتفتيت والشفط، بالإضافة إلى تميزها في إعطاء النصائح للمرضى، ومنها أهمية سرعة اللجوء للطبيب عند الإحساس بأى شكوى أو التهابات فى العين منذ البداية حتى لا تتفاقم الحالة، وكذلك عدم تعرض مرضى حساسية العين لأشعة الشمس المباشرة فترات طويلة، ويفضل ارتداء نظارة شمسية. حمدي السيد تقلد منصب نقابة الأطباء لأربع دورات متتالية، لم يكل ولا يمل من كثرة المهام الصعبة، فإنه عضو مجلس الشعب لثلاث دورات عن دائرة مصر الجديدة، الذي يتسم بالحنكة والجدارة.. دكتور جراحة القلب حمدي السيد، الذي تخرج في كلية الطب ثم عيِّن في قسم جراحة القلب. اكتسب الدكتور حمدي السيد محبة تلاميذه، كما أنه زرع الحب في قلوب من قام بمعالجتهم، فرغم كبر سنه إلا أنه مازال مشغولا بمرضاه، فهذا الطبيب لم يعالج فقط المرضى ولكنه أيضا عالج الكثير من الأزمات التى تعرضت لها نقابة الأطباء بسلاسة ودون صدام. حسين خيري أٌطلق عليه راهب قصر العيني، فهو الجراح الوحيد في المستشفى الذي لا يملك عيادة خاصة ولا يعمل بمستشفى خاص، كما أنه لم يتزوج ولم ينجب، فزوجته هي المستشفى، وصغار الاطباء هم ابنائه، هو أستاذ جراحة الأوعية الدموية حسين خيري أول عميد منتخب لكلية طب القصر العيني بعد ثورة 25 يناير ونقيب الأطباء الحالي. عندما تولى خيري عمادة كلية الطب عمل على تجديد البنية التحتية لشبكة المياه والمجاري وشبكة الكهرباء لقصر العيني، وكذلك إنشاء جراج متعدد الطوابق، وافتتاح المشرحة الجديدة، وافتتاح مبنى الطوارئ الجديد، كما أنشئ نظام كمبيوتر لربط أقسام وعيادات المستشفيات ببعضها البعض. ويُشهد لخيري بالتواضع والدأب على التواصل مع الطلاب مما جعل قصر العيني الكلية الوحيدة في مصر التي لم تشهد توقف الدراسة بسبب احتجاجات الطلاب بعد أحداث 30 يونيو. كما استطاع إنشاء نظام الكمبيوتر الذي يربط أقسام وعيادات المستشفيات ببعضها البعض وقد بدأ العمل فيه بالفعل في أبو الريش المنيرة، علاوة على تجديد منافذ بيع الكتب وإنشاء مكتبة الطلاب الجديدة.