يتسابق المرشحون لرئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية دائما لاستمالة اللوبي الصهيوني وإرضائه بقدر الإمكان حتى ينالوا وده بهدف الفوز في الانتخابات الرئاسية، وظهر ذلك جليا في تصريحاتهم العلنية التى بدت أكثر عدائية للعالم العربي والإسلامي الأمر الذي لن ينصب في صالح المنطقة سواء بفوز أى من المرشحين الأوفر حظا، كلينتون وترامب. فبعد تصريحات المرشح الجمهوري الأمريكي "دونالد ترامب" "نحن نحبُّ إسرائيل 100%، بل 1000%، وستدوم الدولة الإسرائيلية إلى الأبد! "لا أحد يحب إسرائيل أكثر مني."، وتفاخره بأن لديه أبنه يهودية، هل سيظل ترامب محايدا في المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين، عقب تصريحه المتناقض بأن إسرائيل في نظره هي المسؤولة عن فشل حل الدولتين؟! ، إلى جانب دعوته بمنع المسلمين من دخول أمريكا. فيما حاولت مرشحة الرئاسة الأمريكية أن تزيد من رصيدها لدى أوساط يهود أمريكا "هيلاري كلينتون" حيث بعثت إلى الملياردير اليهودي الأمريكي "حاييم صابان" برسائل نصية أكدت فيها في حال توليها رئاسة أمريكا ستسمح لإسرائيل بقتل 200 ألف فلسطيني في غزة وليس ألفين فقط. وتكمن أهمية اللوبي اليهودي في تلك الانتخابات في قدرته على التأثير على فوز المرشح الأمريكي نظرا لتبوؤهم مراكز الإقتصاد العالمية ، كما أن أصوات اليهود في الإنتخابات لها نصيب الأسد، حيث تستغل ذلك في استمالة المواقف الأميركية إلى جانب توجهات المؤسسة الإسرائيلية. ودعت جماعة الضغط الاسرائيلي ترامب وكلينتون لاعتبارهما المرشحان الأوفر حظا في الإنتخابات الأمريكية للتحدث في مؤتمره السنوي خلال الإسبوع المقبل، لمنح الشرعية الأقوى لهما ووضعهم تحت الإختبار حتى يتسنى لهم تحديد المرشح الأفضل والمناسب للسياسات الإسرائيلية.