قالت هدي ذكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن المرأة المصرية تعاني من الظلم الشديد في المجتمع، وأنه هناك مطاردة إجتماعية خاصة في المهن العليا، مشيره إلي أنه لابد أن تتغير بعض القوانين حتي يتم القضاء علي الظلم التي تتعرض المرأه له . وأوضحت ذكريا، خلال كلمتها التي ألقتها بمؤتمر "العدالة غائبة في يوم المرأه المصرية " المقام اليوم الأربعاء، أن القانون لايحمي "المغفلين" ومعظم النساء في مصر من أميون ،متسائلة "كيف للنساء أخذ حقهم وهم مغيبات "؟؟ ولفتت ذكريا، إلي أن الخطاب الإعلامي يحارب المرأة ويقوم بتنمية مفهوم التتميز لدي المجتمع،وذلك لعدم وجود رد فعل غاضب يشعر بأن ما نعبرعنه أذي وليس خير،مشيرة أن المرأة تلقي المهاجمة في العديد من الأماكن التي علي رأسها الشوراع. وإستكملت، أستاذ علم الإجتماع، أن المجتمع يلعب مع النساء الإنتهازية حيث يكلفها بالتربية وفقًا للعادات والتقاليد التي تفرض عليها ، وهي تربية أولادها علي الجدية والبنت علي العاطفة، ومن ثم يعود المجتمع باللوم عليها أنها لاتصلح للمناصب القضائية لأنها عاطفية . وختمت،زكريا ، حديثها بأن المرأة تعاني من مرض إجتماعي يدعي "سراع الدور " الذي يضعها في خانة الأم والطبيبة والمعلمة لأولادها وغيره من الأدوار، ولكن كل ذلك يحول بلا جدوى، قائلة " مفيش تقديرالمجتمع أنتهازي ولا أخلاقي علية بالتحرك نحو المساواه أحسنلو "
