أكدت الدكتور ميوا كاتو المديرة الإقليمية لهيئة الأممالمتحدة للمرأة خلال مشاركتها في دق جرس البورصة صباح اليوم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي ل "المرأة" تقديرها للتعاون بين الحكومة والشركات على تحقيق التقدم لإحداث تغيير إيجابي لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. وأشارت إلى أن الشركات الناجحة هي بداية لعامل في تنوع أثر إيجابي وإدراجها على أعمالهم. الأعمال قضية لتمكين المرأة وقد ثبت من حيث النمو الاقتصادي والاستدامة، تحسين الإدارة والشفافية، وأفضل صنع القرار بوجود آراء أكثر تنوعاً ورؤى تمثل ومن حيث الملهم المزيد من النساء أن تطمح لشغل تلك المناصب. واعترفت بالالتزام من "البورصة المصرية" لتعزيز الاستدامة في "السوق المالية المصرية" بتشجيع المساواة بين الجنسين من بين الشركات المدرجة في البورصة. كما اشارت د. مايا مرسي اننا في حاجة ماسة لدعم سوق المال والبورصة المصرية لملف المساواة بين الجنسين لتوفير المعلومات التي تمكننا من إتخاذ القرارات الإيجابية نحو النهوض بالإقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين وذلك من خلال دمج مؤشرات حساسة للنوع الإجتماعي بتقارير الشركات العامة والمدرجة لتحديد الإحتياجات اللازمة للنهوض بالمرأة. أضافت ندى شوشة، مدير مؤسسة التمويل الدولية في مصر "أن إشراك المرأة في الاقتصاد أمراً ضرورياً وليس إختيارياً وأنه احد أولويات مؤسسة التمويل الدولية في مصر اذ تعمل المؤسسة مع القطاع المصرفي للمساعدة في تحسين فرص حصول رائدات الأعمال على التمويل وكذلك توعية الشركات بالفوائد التي يجلبها زيادة تمثيل المرأة في مجالس إداراتها". كما اكد محمد الفولي، الرئيس التنفيذي للاتفاق العالمي للأمم المتحدة في مصر ان الاتفاق العالمي للأمم المتحدة وعلى مدار اثنا عشر عاما يعمل على دعم ومساندة المرأة من خلال مبادئه العشر وخاصة المبادئ المعنية بتمكين المرأه وذلك لأيماننا العظيم بدور المرأه الفاعل والرئيسي في إحداث التغيير الإيجابي ودعم التنمية المستدامة وقناعتنا القطعية بالدور الهام لمؤسسات الاعمال في توفير وتعظيم المساواة بين الجنسين ودعم المرأه كشريك استراتيجي بتضمين اليات تمكين واضحة من خلال سياساتها الداخلية وسلاسل الاعمال المرتبطة بها.