قال الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، إنه جار إعادة النظر في المنظومة الأمنية، في عدد من المواقع الأثرية المهمة، وذلك عقب تعرض منطقة دير البرشا للسرقة، من خلال التنسيق مع وزارة الداخلية لزيادة أفراد الأمن واستخدام التقنيات الحديثة. وأضاف الوزير خلال تفقده للمنطقة الأثرية بدير البرشا، يرافقه اللواء طارق نصر، محافظ المنيا، أنه جار استكمال أعمال الإزالة للتعديات في المنطقة، وأوضح الوزير، أن متحف ملوي تم تخريبه بالكامل، عقب فض اعتصام رابعة والنهضة، وجار الآن إعادة تأهيله وصيانته، وقد وصل حجم الإنجاز به حوالي 80 %، وأعلن أنه تم إعادة 950 قطعة أثرية، من إجمالي 1040 قطعة، وجار حاليا التنسيق مع الجهات المعنية لمتابعة تلك القطع المتبقية، حال تهريبها للخارج. ولفت الوزير، إلى أن ضعف التمويل، يعد السبب الرئيسي في تأخر افتتاح عدد من المشروعات الأثرية والمتاحف، ومنها المتحف الأتوني بمدينة المنيا، معلنا أنه جار التنسيق مع الجانب الألماني لاستكمال إجراءات تمويل المرحلة النهائية للمتحف، وسيتم اعتماد مبلغ 10 ملايين يورو لاستكمال تلك المرحلة، وأضاف أن هناك اجتماعات مستمرة مع الجانب الألماني لإنهاء المشاورات، وسأقوم بالسفر إلى ألمانيا خلال مايو القادم، لتوقيع البروتوكول الخاص بتلك المرحلة. من جانبه، قال اللواء طارق نصر، محافظ المنيا، إنه سيتم التنسيق مع الأجهزة الأمنية للتصدى لكافة التعديات على المناطق الأثرية، ورفع التعديات بشكل متواصل، كما تقوم الوحدات المحلية، في كل موقع أثري، بمتابعة تلك الأعمال إلى جانب أعمال النظافة والتطوير، للحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي لتلك المناطق، التي تعد مقصدا مهما للكثير من السائحين في العالم، هذا وسيقوم الوزير والمحافظ بتفقد متحف ملوي، لمتابعة إنهاء أعمال التطوير والترميم تمهيدا لافتتاحه قريبا.
