تجاوزت البورصة أعمال عنف أحداث "ماسبيرو" مساء امس، حيث امتصت الاسهم الصدمة وتراجعت القيمة السوقية للاسهم 4 مليارات جنيه ووصلت القيمة السوقية الي 307 مليارات جنيه. وكانت الاسهم قد تراجعت في مستهل التعاملات قرابة 10 مليارات جنيه في 15 دقيقة. اضطرت البورصة الي إيقاف التعامل علي 68 سهما خلال التعاملات لمدة 30 دقيقة بسبب تجاوزها النسب المحددة وهي 5% ارتفاعا وهبوطا. تراجع مؤشر 30 بنحو 90 نقطة ووصل مؤشرها الي 3939 نقطة مسجلا كما واصلت المؤشرات التي تقيس الاسهم الصغيرة والمتوسطة تراجعات حادة وانخفض مؤشر 70 بنسبة 1.6% ومؤشر 100 بنسبة 1.8 % بفعل عمليات البيع الهستيرية للمستثمرين الاجانب والعرب. وسيطر اللون الاحمر علي معظم الاسهم المتداولة وتراجع 143 سهما من اجمالي 193 سهما تم التداول عليهم فيما ارتفع قرابة 41 سهما فقط. وفشلت مشتريات المستثمرين الافراد في إيقاف مسلسل نزيف النقاط للمؤشرات في ظل عمليات البيع المكثف للعرب والاجانب وذلك وسط قيمة تداولات ضعيفة. تراجعت الاسهم القيادية باستثناء سهم "التجارى الدولى" ليرتفع بمقدار 0.26% ليصل الى 23 جنيها، بينما تصدر التراجعات سهم "هيرمس" بتراجع 3.42% ليصل الى 12.13 جنيه، كما تراجع سهم "أوراسكوم للانشاء" بمقدار 1.94% ليصل الى 202.2 جنيه، ثم سهم "اوراسكوم تليكوم" بمقدار 1.55% ليصل الى 3.17 جنيه.