أعلنت وزارة الداخلية أن اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، أصدر تعليمات مشددة، بتكثيف المتابعة والرعاية الصحية الخاصة بالزملاء، الذين تدهورت أوضاعهم الصحية وهم «هشام جعفر وهاني صلاح الدين ويوسف شعبان وحسام السيد»، أو بأي حالة لصحفي مسجون يحتاج لرعاية صحية. وأبلغت الوزارة، نقابة الصحفيين رسميًا، بأن هناك تعليمات مشددة من الوزير بتسهيل زيارات أسر الصحفيين المحبوسين، كما سيتم تحديد لقاء عاجل بين الوزير وممثلي النقابة لمناقشة أوضاع الزملاء. وكشفت الداخلية أنه تم نقل الزميل يوسف شعبان لمستشفى القباري لإجراء التحاليل اللازمة، كما تم نقل الزميل هاني صلاح الدين لمستشفى المنيل الجامعي، وأنه تم إجراء التحاليل اللازمة لهما مع وعد بعودتهما لاستكمال إجراءات العلاج. وتابعت الداخلية: "تم فتح باب الزيارة لزوجتي الصحفيين هشام جعفر وحسام السيد وبالفعل تمت الزيارة للاطمئنان على حالتهما". وكان خالد البلشي رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ومحمود كامل رئيس اللجنة الثقافية، دخلا في اعتصام مفتوح بمقر نقابة الصحفيين صباح اليوم الاثنين وسرعان ما انضم معهم يحي قلاش نقيب الصحفيين، وجمال عبدالرحيم سكرتير عام النقابة، وأبو السعود محمد وإبراهيم أبوكيلة أعضاء مجلس النقابة. كما أعلن عشرات الصحفيين انضمامهم للاعتصام وقرروا خلال اجتماع عقدوه اليوم استمرار اعتصامهم، مؤكدين مساندتهم لمجلس نقابة الصحفيين في استكمال التفاوض حول حقوق الزملاء المحبوسين وعلى رأسها، استكمال علاج الزملاء الذين يعانون من حالات متدهورة وتحسين أوضاع المحبوسين، وتجميع الصحفيين في مكان واحد لسهولة متابعة حالاتهم من قبل مجلس النقابة، والسماح لوفد من النقابة بزيارة الزملاء المحبوسين للاطلاع على أوضاعهم.