أكدت جماعة سورية مقاتلة، شمال غربي سوريا، تعرضها لهجوم من القوات البرية الحكومة، السبت، ما أسفر عن مقتل 3 من مسلحيها. واعتبرت الجماعة مقتل مسلحيها انتهاكا لوقف الأعمال القتالية الذي دخل حيز التنفيذ، منتصف الليل، وفق ما نقلت رويترز. وقال فادي أحمد، المتحدث باسم جماعة الفرقة الأولى الساحلية، إن ثلاثة من مسلحي الجماعة قتلوا أثناء صد الهجوم بمنطقة جبل التركمان في محافظة اللاذقية، قرب الحدود مع تركيا. وفي وقت سابق، أفاد التلفزيون السوري بمقتل شخصين في تفجير سيارة ملغومة بمحافظة حماة. وكان المبعوث الدولي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، قال في وقت سابق، إن بعض التقارير أشارت إلى وقوع خروقات بسيطة للهدنة في دمشق ودرعا، خلال الدقائق الأولى من بدء سريانها قبل أن تهدأ الأمور تماما. وأضاف دي ميستورا أن الرد العسكري على أي خرق لوقف العمليات القتالية يجب أن يكون "الحل الأخير وبشكل متناسب". ويرجح متابعون توقف القتال في أغلب مناطق غرب سوريا، بعد بدء سريان وقف للعمليات القتالية بموجب خطة أميركية روسية قبلتها الأطراف المتحاربة في الصراع الدائر منذ خمس سنوات. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد فترة وجيزة من منتصف الليل، أن القتال توقف على ما يبدو في معظم أنحاء غربي سوريا، مع وقوع حوادث فردية لإطلاق نار في بعض المناطق.