في إطار اهتمام محافظ الفيوم، المستشار وائل مكرم، بتنمية القطاع السياحي وتعريف الطلاب بالمراحل التعليمية المختلفة بالمعالم السياحية والأثرية بالمحافظة، ومن أجل الاطلاع على تاريخ الأجداد ومشاهدة آثارهم ، قامت هيئة تنشيط السياحة بالفيوم، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم، بإعداد برامج ترفيهية وسياحية تناسب المراحل العمرية المختلفة. أشار محافظ الفيوم إلى أن الدولة تولى اهتماماً خاصاً بالقطاع السياحي في الآونة الأخيرة بالفيوم لما تتمتع به من مقومات سياحية وأثرية متنوعة وبما حباها الله من مقومات طبيعية قلما وجدت في إقليم آخر، فهي مصر في صورتها الصغرى، لافتاً إلى المشاريع التنموية السياحية التي يجري تنفيذها بمناطق شمال البحيرة ومنطقة وادي الحيتان، وكذا الاهتمام بمحمية وادي الريان وبحيرة قارون، إضافة إلى المناطق السياحية والأثرية المتعددة من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية على أرض المحافظة، وأضاف أن المحافظة هي عاصمة مصر السياحية في مجال السياحة البيئية، مؤكداً أن المقومات السياحية والأثرية لابد أن يعرفها أبناء المحافظة عامة وأبناء المدارس خاصة، ليتعرفوا على ما تتميز به محافظتهم من إمكانات، مشيراً إلى ضرورة استمرار مثل هذه الرحلات وإعداد البرامج الملائمة للمراحل السنية المختلفة بما يحقق الهدف العلمي والترفيهي منها، وكذا الالتزام بالحفاظ على الأماكن والمعالم التي تتم زيارتها والالتزام بخط سير الرحلة والتعامل بروح الفريق الواحد وعدم العبث بالآثار أو الكتابة عليها. ومن جهته أشار ياسر محفوظ، المستشار السياحي لمحافظة الفيوم، إلى أن التنسيق مع التربية والتعليم يأتي في إطار توجيهات المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم بضرورة التنسيق والتعاون بين هيئة تنشيط السياحة والقطاعات المختلفة للترويج للمعالم السياحية والأثرية من خلال البرامج المتنوعة والتسويق الإلكتروني للمحافظة في الداخل والخارج، مضيفاً أن التعاون مع مديرية التربية والتعليم يهدف إلى توعية تلاميذ المدارس بحضارتهم الأثرية ومعالم محافظتهم الترفيهية والسياحية، منوهاً إلى أن التنسيق يتم من خلال الأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس مع هيئة تنشيط السياحة بالديوان العام، لافتاًً إلى أن هيئة تنشيط السياحة بالفيوم بصدد عمل مجلة ثقافية سياحية لتسليط الضوء على ما تمتلكه المحافظة من مقومات تضعها في مصاف المحافظات الجاذبة سياحياً، إضافة إلى عمل الدعاية المناسبة للترويج وإعداد المطبوعات الإرشادية والتعريفية بأماكن الزيارة، وأن هذه البرامج مدعمة تشمل الزيارة والانتقال والإعاشة، إلى أماكن وادي الحيتان ووادي الريان ومتحف الحفريات وتغيير المناخ وزيارة جبل المدورة بوادي الريان وكذلك زيارة قرية تونس ومدينة كرانيس الأثرية ومدينة ماضي الأثرية وقرية أم البريجات وجبل فلوس الملائكة والقرن الذهبي ومتحف كوم أوشيم وقصر قارون، حيث معبد سوبك والمعبد الشمالي والجنوبي والمتحف المفتوح، وكذا البحيرة المسحورة والشلالات بمحمية وادي الريان، إضافة إلى زيارة بحيرة قارون وغيرها من المعالم.
