لا شك أن يوم الرابع عشر من فبراير من كل عام ينتظره كل عاشق وعاشقة؛ ليتذكرا معًا بداية علاقتهما وكم من أياٍم جميلة مضت عليهم وهم فى كنف السعادة والرومانسية، فيهمون بتبادل الهدايا والتذكارات؛ تعبيرًا عما تحويه قلوبهم من مشاعٍر لأُناٍس أحبوهم بصدٍق وتمنَّوا أن يُكملوا معهم مشوارهم. "هاجيب هدية لأصحابى" عبارة رددها معظم المواطنين بالشارع المصري، وبخاصًة الشباب غير المرتبطين عاطفيًا حين طرحت عليهم "بوابة الوفد" سؤال "هاتجيب هدية لمين في عيد الحب؟"، مشيرين إلى أن تبادل الهدايا مع أصدقائهم أفضل بكثيٍر من الارتباط بشخص ما قد يكون غير مُناسبًا لهم. فيما أكدت مواطنة حرصها على تقديم هدايا لأولادها فى ذلك اليوم بشكٍل دائم؛ لِمَا يحمله قلبها من حُبٍ وعطف تجاههم، قائلًة "هاجيب هدية لأولادى طبعًا دول أغلى حاجة عندى". فى حين أعرب مُواطنون أُخر عن سعادتهم البالغة بقدوم هذا اليوم؛ حيث يستمتعون بقضائه مع معشوقيهم ويهمون بشراء هدايا لهم وقضاء وقتًا طيبًا معهم.