ذكرت دراسة استقصائية لمنظمة حقوقية غير حكومية فى أندونيسيا أن التطرف فى البلاد قد انخفض بنسبة 20 فى المائة بعد أن كان فى العام الماضى 7ر27 فى المائة .. غير أن امكانات استمراره تظل مفتوحة على مصراعيها فى الدولة الاندونيسية. وأشارت الدراسة الى انخفاض نسبة الراغبين فى القيام بأعمال التطرف من1ر13 فى المائة فى العام الماضى الى 2ر9 فى المائة فى العام الحالى ...موضحة أن معظم الذين تورطوا بشكل غير مباشر فى التطرف كانت نسبتهم 25 فى المائة وذلك من خلال مساهماتهم المالية وأن 8ر17 فى المائة اقنعوا اخرين بالميل الى التطرف وتعتبر هذه النسبة منخفضة بالنسب فى العام الماضى حيث كانت على التوالى 4ر37 فى المائة للمساهمات المالية و8ر18 فى المائة للاقناع بالميل. وأشارت الدراسة الى أن نسبة 4 فى المائة من أولئك الذين تورطوا فى التطرف شاركوا فى غارات على بيوت الدعارة وأماكن اللهو وأماكن العبادة / من اتباع الديانات الاخرى/ وشاركوا فى مسيرات ضد جماعات تعتبر أعداء للاسلام. وذكرت صحيفة جاكرتا بوست أن هذا الاستطلاع شارك فيه 1240 شخصا وشمل 9 محافظات أندونيسية مختلفة وكانت نسبة المسلمين المشاركين فى الاستطلاع حوالى 3ر88 فى المائة و1ر11 فى المائة مسيحيون و6ر2 فى المائة من ديانات أخرى وأن هامش الخطأ لم يتعد 8ر2 فى المائة وأن 95 فى المائة من بيانات الاستطلاع موثوقة .