أكد محمد الدمرداش، رئيس مجلس إدارة شركة تسويق الأرز التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، أن السبب الحقيقى لأزمة الأرز التى تظهر من وقت لآخر هو التهريب للخارج وخاصة ليبيا والسودان وعلى الرغم من تشديد الرقابة فى الموانئ إلا أن التهريب مازال مستمر. وقد ارتفعت أسعار الأرز فى التوريد الماضى والذى يبدا فى شهر سبتمبر وحتى نهاية نوفمبر بنسبة لا تتعدى 10% ويبلغ سعر طن الشعير 2050 جنيها. وأوضح الدمرداش، فى حديث خاص "الوفد "، أن الفترة الحالية يتوافر فيها الأرز فى الأسواق بكثافة وأسعار مناسبة حيث تطرح شركة تسوق الارز الكيلو ب 4 جنيهات وبجودة عالية من خلال منافذها البالغ عددها 48منفذ على مستوى الجمهورية فضلا عن منافذ المجمعات الاستهلاكية وشركتى الجملة والأسماك. وأضاف ان توجيهات وزير التموين بضرورة توافر مخزون استيراتيجى من كل السلع الاساسية ومنها الأرز لمدة 3 أشهر سوف يقضى تماما على فترة الأزمات والنقص فى الأسواق ومنها ما قبل شهر رمضان حيث زيادة الاقبال على تخزين السلع والمشكلة أن بعض التجار يحجمون عن توريد الأرز فى بعض الأوقات لحين ارتفاع أسعاره ثم طرحه فى الأسواق لتحقيق المزيد من المكاسب. وأشار إلى أن خطة وزارة التموين بالاعتماد على المضارب الحكومية ناجحة لأنها تمكن الخكومة من السيطرة على أسعار الأرز عكس ما كان فى السابق كما أن إلزام بقالى التموين بشراء السلع من الشركة القابضة للصناعات الغذائية ساهم فى تسويق منتجات الشركات التابعة لها على عكس ما كان فى السابق حيث كانت هيئة السلع التموينية تقوم باجراء مناقصات لتوريد الارز التموينى كانت غالبا ما ترسى على شركات القطاع الخاص.