نفى "جودة معروف"، سائق نقل ببورسعيد ، ما ورد بكتاب مساعد وزير الداخلية بخصوص أحداث "إقتحام سجن بورسعيد"، حول قيام السيارة الخاصة به بإنزال بلطجية خلف جمعية الشبان المسلمين وقت أحداث القضية. وأضاف جودة، في شهادته امام المحكمة، مؤكداً انه لم يقترف ذلك الفعل هو أو إبنه وانه لم يقم حتى بتأجير تلك السيارة لأحد، وجاءت تلك الإجابة بعد سؤال المحكمة الذي أعقبه القاضي بالقول "قل حقيقة ترضي الله". وتابع الشاهد ان همه الوحيد لقمة العيش وانه لا يعرف حتى أين تقع جمعية الشبان المسلمين ، مدعياً بأن "مٌخبر" جاء أسفل بيته وقام بأخذ رقم السيارة المشار اليها. وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.