وسع الجيش السوري مدعومًا بمسلحين إيرانيين نفوذه في ريف محافظة حلب الشمالي، الإثنين، بعد سيطرته على بلدة "كفين" القريبة من الحدود التركية عقب معارك عنيفة، حسبما أعلن ناشطون بالمعارضة. وقالت شبكة ساي نيوز، إن "الجيش النظامي مدعومًا بميليشيات إيرانية سيطرا على قرية كفين بريف حلب الشمالي". وجاءت سيطرة الجيش السوري والمسلحين الداعمين له بعد معارك مع مسلحي "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة، وبتغطية نارية كثيفة من الطائرات الحربية الروسية. وتستمر العملية العسكرية في حلب بدعم روسي، وقد أسفرت إلى الآن عن استعادة القوات الحكومية لعدة بلدات في ريف المدينة منها ماير وريتان، كما استطاع أن يفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء المواليتين لسلطات دمشق. ومع استمرار تقدم الجيش السوري والقصف الروسي العنيف، يتواصل فرار عشرات الآلاف من المدنيين في حلب باتجاه تركيا التي لم تسمح حتى الآن بدخول الهاربين من المعارك إلى أراضيها. وقالت مصادر مسئولة في معبر "باب السلامة" إن 15 ألف شخص ينتظرون على الجانب السوري من المعبر، بينما بلغ مجمل عدد النازحين إلى الحدود أكثر من 80 ألف سوري فروا من شدة القصف والمعارك الدائرة في حلب وريفها.