عقد الأسبوع الماضي اليوم العلمي السنوي لقسم طب وجراحة العيون بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، وشهد العديد من ورش العمل للتدريب علي الأجهزة الحديثة المستخدمة في فحوصات القرنية والشبكية والعصب البصري، كما تمت مناقشة الحالات الصعبة والنادرة في أمراض العيون التي تحتاج علاجاً دوائياً أو جراحياً مثل: حالات أورام العيون في الأطفال والالتهاب القزحي المزمن وأورام الشبكية والمشيمة وعلاجها بالأقراص المشعة. وأوضح الدكتور تامر إسماعيل جودت أستاذ طب وجراحة العين بقصر العيني، وزميل كلية الجراحين الملكية لجراحات الجهاز الدمعي والحجاج وتجميل الجفون، تمت مناقشة الجديد في عالم أجهزة الكشف والتشخيص المبكر وعلاج أمراض العيون المتطورة، ويفخر قصر العيني بوجود جميع الأجهزة الخاصة بفحوصات العين، وتم عرض محاضرة عن استخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية في التشخيص وأجهزة الأشعة المقطعية للشبكية والعصب البصري، وفحص تضاريس وسمك القرنية المتطورة، لتشخيص حالات القرنية المخروطية، والمساعدة في تصحيح الإبصار بنسبة عالية الجودة والاتقان.
وأشار الدكتور تامر جودت إلي قيام قسم الرمد بطب وجراحة العيون بقصر العيني بالاشتراك مع الجمعية المصرية لجراحات تجميل العيون، باستضافة الخبير الأمريكي الدكتور روبرت وايز أستاذ جراحات تجميل العيون بجامعة ألينوي بشيكاجوا بالولايات المتحدةالأمريكية، لإلقاء محاضرات عن تجميل الجفون، وأحدث طرق إزالة الدهون حول العين والهالات السوداء وإعادة توزيع الدهون في منطقة الوجه، لتعطي نضارة الشباب والتخلص من آثار تقدم العمر، وهذا لتفادي الجراحات الأكثر تدخلاً مثل جراحات شد الوجه بما تحمله من مضاعفات كثيرة. وأوضح الدكتور تامر جودت، أن الخبير الأجنبي يقوم بشرح تفصيلي لجراحات جديدة ومبتكرة للخبير في شفط دهون منطقة الوجه عن طريق فتحات صغيرة جداً لا تتعدي 3 مللي وإعادة توزيعها بالوجه، لتفادي استخدام المواد الصناعية مثل الكولاجين أو الصوديوم هيالورينيات بما يحمله من مضاعفات وتكرار لحقن هذه المواد كل ثلاثة شهور، بينما الجراحة مرة واحدة فقط. ولا تعود مثل هذه الترهلات أو الدهون ويخرج المريض في نفس اليوم ويتماثل للشفاء. وتجري الجراحة تحت مخدر موضعي وليس محلياً وتوزيعها بالوجه للمحافظة علي الشكل الجمالي.