نُقلت الفنانة سلمى حايك إلى غرفة الطوارئ فى أحد المستشفيات بعد إصابتها فى الرأس أثناء تصوير أحدث أفلامها "Drunk Parents". خضعت "حايك"، 49 عامًا، للفحص الطبى، وتبين أن إصابتها كانت بسيطة، ولكن المحرج فى الأمر هو التيشيرت الذى كانت ترتديه أثناء دخولها المستشفى والذى يُصنف باعتباره "غير مناسب للعمل" بسبب الصورة الوهمية المرسومة عليه لجسد عارٍ يبدو للمشاهد للوهلة الولى وكأنه جسدها ولكن الحقيقة أنها مجرد صورة مطبوعة على التيشيرت. نشرت "حايك"، على حسابها الرسمى على انستجرام، يوم الجمعة، صورة تجمعها بالأطباء الذين أشرفوا على علاجها بينما كانت ترتدى التيشيرت موضع الخلاف، وأرفقتها بتعليق تقول فيه "كان لابد أن انتقل سريعاً إلى الطوارئ بعد تعرضى لإصابة بسيطة فى الرأس ولسوء الحظ ثيابى كانت ملائمة تماماً للمشفى، شكراً للأطباء لما بذلوه من رعاية جيدة لى، ولا تقلقوا الإصابة لم تجعلنى أكثر جنوناً مما أنا عليه". تعكف "حايك" الآن على تصوير "Drunk Parents" وهو فيلم كوميدى جديد ويشاركها بطولته الفنان أليك بالدوين الذى شوهد فى موقع التصوير فى نيويورك، ولم تقم "حايك" بإعطاء تفاصيل إضافية حول الفيلم المُرتقب. كان فيلم "النبى"، المأخوذ عن رواية "جبران خليل جبران"، آخر الأعمال التى قامت بها الفنانة سلمى حايك وهو فيلم رسوم متحركة.