تبنت جماعة تابعة لتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي في تسجيل صوتي نشره، أمس الجمعة، مسؤوليته خطف أسترالي وزوجته قرب حدود بوركينا فاسو مع مالي في 15 يناير الماضي. وقال التسجيل المنسوب ل "جماعة المرابطين" التابعة لتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي، والذي بثته على قناتها الرسمية على تيليجرام إن الجماعة قررت الإفراج عن المرأة دون شروط. وذكر التسجيل: "كان الدافع من اختطافهما هو محاولة لإطلاق سراح أسرانا القابعين خلف القضبان، وبعد أسر الرهينتين قررنا إطلاق سراح المرأة وذلك بدون أي مقابل." وأضاف التنظيم أنه أفرج عن المرأة تحت ضغوط عامة، ووفقا لما وصفه بتوجيهات من قادة "القاعدة" بعدم إشراك النساء في الحرب. وكان الطبيب كين إليوت، وزوجته "جوسلين"، وهما في الثمانينات من عمرهما يديران عيادة تضم 120 سريرا في بلدة جيبو منذ أكثر من 40 عاما. وخُطف الاثنان من البلدة في الوقت الذي هاجم فيه مقاتلو القاعدة مطعما وفندقا في العاصمة واجادوجو وهو هجوم خلف عشرات القتلى معظمهم من الأجانب.