تضاربت الأنباء فى بورسعيد عن مكان الوقفة الاحتجاجية لجماهير النادى المصرى ومواطنى بورسعيد المقرر لها بعد صلاة الجمعة للتضامن مع متهمى أحداث ستاد بورسعيد وشهداء المدينة الذين استشهدوا فى أحداث سجن ومديرية أمن بورسعيد وردا على ما قامت به جماهير ألتراس أهلاوى وهجومها على رموز وقيادات الدولة وبورسعيد تحت عنوان «يوم فى حب بورسعيد.. لن ننساكم». ووافق مجلس إدارة النادى المصرى برئاسة سمير حلبية على الطلب الذى تقدمت به رابطة جماهير النادى لاستضافة الوقفة الاحتجاجية فى ملعب الهوكى الذى يستضيف جماهير المصرى ومشاهدة مباريات الفريق بعد إلغاء المسيرة فى الشوارع والميادين وحتى لا يندس أى أشخاص أو عناصر تخريبية بين الجماهير وتحدث أي أمور طارئة تغير من هدف الوقفة السلمية. وطالب عدد من الجماهير بعدم التقيد بمكان واحد والخروج فى مسيرة بالشوارع حتى تصل الرسالة كاملة لكل أجهزة الدولة وهو ما أدى إلى اجتماع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد واللواء محمود الديب مدير أمن بورسعيد وذهبا للجماهير الغاضبة في محاولة لاثنائهم عن المسيرة خوفا على حياتهم وعدم الانصياع وراء أي تيارات قد تدخل الجميع فى مشاكل عديدة. وقد رفعت أجهزة الأمن فى بورسعيد من درجة الاستعداد القصوى والتمركز حول الاستاد وأمام مسجد مريم صباح اليوم لمنع المسيرة. وفى تصريحات خاصة ل «الوفد» أكد مدير أمن بورسعيد أنه تم الاتفاق بشكل نهائى مع الجماهير ومجموعات جرين إيجلز على التجمع بملعب الهوكى وأكد حرصه الشديد على توفير الأمن بالمدينة وأنه يجب على الجميع ألا يستدرج لأعمال أخرى ومسيرات قد تحدث فيها مالا يحمد عقباه ولا بد أن يكون الجميع حريصا على بورسعيد وأمنها وسلامة مواطنيها خاصة أن الأمور التجارية بدأت فى انفراجة ويرد إليها الشباب والزوار من المحافظات الأخرى وتتجه بقوة نحو التنمية الشاملة فى جنوب وغرب وشرق المدينة التى ينتظرها مستقبل واعد وعلى أبنائها ألا يهدموا كل ذلك، ولم نعط أي موافقات بمسيرات فى الشوارع ويعتبر أى تجاوز خروجًا على الشرعية ومخالفا لقانون التظاهر.