واصل احتياطى النقد الاجنبى بالبنك المركزى الانخفاض واستمر نزيف خسائره الذى بدأ منذ يناير الماضى بعد أحداث الثورة . وعلمت "بوابة الوفد" بزيادة معدل الانخفاض ليفقد الاحتياطى نحو مليار دولار دفعة واحدة ليصل الى نحو 24 مليار دولار بنهاية سبتمبر الماضى , مقابل 25 مليار دولار فى نهاية اغسطس الذى فقد فيه الاحتياطى نحو 700مليون دولار . وارتفع إجمالى خسائر احتياطى النقد الاجنبى حسبما سيتم إعلانه خلال أيام من جانب البنك المركزى الى نحو 12 مليار دولار منذ اندلاع الثورة وحتى الآن ورغم حدوث زيادة فى احتياطيات الذهب بنحو 523 مليون دولار ناتجة عن عمليات إعادة التقييم الجديدة للذهب الذى ارتفعت أسعاره فإن الخسائر فى الاحتياطى مازالت مستمرة . وكشف مصدر بالبنك المركزى أن السبب الرئيسى للتراجع فى الاحتياطيات نقص موارد النقد الاجنبى الواردة لمصر , خاصة من السياحة والصادرات والاستثمار المباشر والتحويلات الرسمية والخاصة للمصريين العاملين بالخارج وزيادة حجم الواردات فى الجهة المقابلة وهو مايؤثر على ميزان المدفوعات المصرى. ونفى المصدر أن يكون هناك تأثير كبير لخسائر البورصة المستمرة خلال الايام الماضية على الاحتياطى , موضحا أن تأثيرها ليس كبيرا وينحصر فى تحويلات استثمارات الاجانب فى أذون الخزانة المصرية المتداولة بالبورصة .