كشفت الجمعيات العامة للشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية عن زيادة أعباء الشركات بسبب المطالب الفئوية، وصرح الدكتور مجدي حسن رئيس الشركة القابضة للأدوية عن استمرار تحقيق الشركات التابعة لأرباح رغم ارتفاع أسعار مدخلات ومستلزمات الانتاج وثبات سعر البيع وارتفاع أسعار التحويلات الاجنبية إلي جانب تداعيات الأحداث الجارية علي مخاطر التوزيع والتحصيل. فيما حققت شركات مصر للمستحضرات الطبية والنصر للكيماويات وشركة العبوات الدوائية خسائر بلغت نحو 100 مليون جنيه، وأشار حسن إلي أن مخزون الشركة المصرية لتجارة الأدوية من الأدوية الضرورية والأساسية آمن ومتوفر. وقال حسن: إنه تم تنفيذ بعض مشروعات الإحلال والتجديد والتجديد لبعض الآلات الإنتاجية بأقسام السوائل والفوارات والأمبول بشركة النيل للأدوية وفي شركة «سيد»، بلغ اجمالي المبيعات 322.1 مليون جنيه ومبيعات التصدير وتركز إدارة الشركة علي التطوير في أداء التصدير وفتح أسواق جديدة وأهمها سوق دولة اريتريا هذا العام وبلغ مجمل الربح 47.2 مليون جنيه بنقص قدره 6.8 مليون جنيه وأرجع رئيس الشركة هذا النقص إلي الظروف الحالية التي تمر بها البلاد عقب أحداث ثورة 25 يناير وما ترتب عليها من تأخر وصول الخامات إلي جانب وجود بعض المستحضرات التي تزيد تكلفتها علي سعر بيعها وعددها 44 مستحضرًا بالسوق وعدم تحريكاً أسعار المستحضرات بالقدر الكافي حيث ان هناك عدد 40 مستحضر يقل سعر بيعها عن 3 جنيهات، وفي مصر لتجارة الأدوية حققت الشركة مبيعات بلغت 3 مليارات و888 مليون جنيه بنسبة نقص قدرها 17.3٪ عن العام السابق وبربحية بلغت 236.6 مليون بنسبة نقص قدرها 28.2٪ عن العام السابق ويرجع ذلك النقص نظرا لانخفاض مبيعات مراكز الكبد والمستودعات الرئيسية في المشروع القومي للكبد بمبلغ 735.4 مليون جنيه. واعترف الدكتور مجدي حسن رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للأدوية بأن شركة النصر للكيماويات لم يتم الاستثمار بها منذ 20 عاما مما أدي إلي عدم مطابقتها لشروط التصنيع الجيد للدواء فكان لابد من ضخ استثمارات بها لتطويرها وتحديثها بما يتفق مع شروط التصنيع. فيما أدي انخفاض مبيعات مستحضر البيج فيرون إلي تراجع ربحية شركة ممفيس للأدوية من 14 مليونا و709 آلاف جنيه في العام المالي السابق إلي 6 ملايين و380 ألف جنيه العام المالي 2010-2011. يذكر أن الجمعيات العامة قررت تغيير رؤساء 4 شركات والتجديد في 6 شركات.